ثقافية

العادل كتبُغا.. سلطان مصر “النحس” الذي جوَّع أهلها فخلعوه

حكم مصر منذ أقدم العصور مئات من الحكّام والولاة، من ملوك الفراعنة إلى المسلمين بجميع دولهم وطوائفهم حتى عصور الاحتلال الحديثة ثم الاستقلال، وفي كل هذه الحقب عرفت مصر أنواعا من السلاطين والملوك من العدول الذين تقربوا من الرعية وأحسنوا إليها، وأيضا من الطغاة الذين ساموا الناس سوء العذاب. وبين هؤلاء وأولئك ظهرت طائفة من الحكّام وصفهم المصريون بالحكام ذوي النحس والشؤم على البلاد، لا لشيء إلا لأن صعودهم إلى حكم مصر كان مصاحبا لارتفاع في أسعار السلع أو شحّها أو انخفاض النيل.

 

 

وللنيل مع المصريين على مر التاريخ قصص عديدة، لكن انخفاض النيل وما سببه من كوارث دفع المصريين للنظر إلى السلاطين والولاة نظرة ملؤها الغضب والحقد، تجلت في أحاديثهم ونكاتهم وأمثالهم الشعبية، ومن جملة هؤلاء كان السلطان “زين الدين كتبُغا”، الملقّب بالسلطان العادل، أحد سلاطين دولة المماليك الأولى البحرية التي استمرت بين عامي 1250 و1382م. وقد ارتقى إلى عرش مصر والشام في ظل تصارع طوائف المماليك لعدة أشهر بعد مقتل السلطان “الأشرف خليل بن السلطان المنصور قلاوون”، إذ ارتضى الجميع به سلطانا على الأرجح لأنه لم يكن تركيّا مثلهم، وإنما مغوليا، ومن ثَم عُدَّ حلا وسطا. فمن هو السلطان زين الدين كتبغا العادل؟ ولماذا لقّبه المصريون بالسلطان النحس؟

ارتقى “زين الدين كتبُغا” إلى عرش مصر والشام في ظل تصارع طوائف المماليك لعدة أشهر بعد مقتل السلطان “الأشرف”، إذ ارتضى الجميع به سلطانا على الأرجح لأنه لم يكن تركيّا مثلهم، وإنما مغوليا. فمن هو السلطان زين الدين كتبغا العادل؟ ولماذا لقّبه المصريون بالسلطان النحس؟

 

 

 

العادل وتقريب بني جنسه

الدولة المملوكية

تقلد السلطان زين الدين كتبغا سلطنة المماليك، وشرع في استخدام وتعيين مماليكه المقربين في الوظائف العامة والمفصلية في الدولة، وكذا في النيابات/الولايات الشامية الكبرى مثل دمشق وطرابلس كدأب السلاطين من قبله، فالبنية الأساسية للنظام المملوكي إنما قامت على العرق والجنس والعصبية، لذا كانت العلاقة بين المماليك من الجنس الواحد أقوى من العلاقات بين المماليك مختلفي الأجناس[2].

وقد كان كتبغا واحدا من الجنود المغول الذين قضوا على الخلافة العباسية، ثم قضوا على الأيوبيين في الشام، لكنهم اصطدموا بقوة المماليك وانهزموا على أيديهم في معركة عين جالوت، وبعدها استمرت المعارك بين الجانبين دون نهاية، وكان نهر الفرات هو الحد الفاصل بين دولة المماليك في الشام ومصر وبين المغول في العراق وفارس. وكانت طائفة من هؤلاء المغول قد دانت للسلطان الظاهر بيبرس (ت676هـ/1275م) والمنصور قلاوون الألفي (ت689هـ/1290) لأسباب عدة، منها الحروب الداخلية المغولية، وقوة السلطنة المملوكية وارتفاع مكانة الأمراء فيها[3]، وقد قُبِلوا في صفوف الجيش المملوكي، ومنهم من أسلم، ومنهم من لم يُسلم، بل إن “الصالح علاء الدين علي” بن السلطان المنصور قلاوون وأخاه الأشرف خليل الذي أصبح سلطانا فيما بعد قد تزوجا من أميرتين مغوليتين عامي 682 و683هـ، ولذا رغم أن المغول شكَّلوا قلّة في المجتمع المملوكي وجيشه، فإنهم حظوا بمكانة متقدمة عند السُّلطانينِ الظاهر بيبرس والمنصور قلاوون.

 

ولعل أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت طائفة المغول الوافدين إلى مصر تصل إلى مكانة متقدمة أنهم حازوا مساكن خاصة بهم دون غيرهم من طوائف المماليك، إذ بنى لهم الظاهر بيبرس المساكن والبيوت الفاخرة خارج أسوار القاهرة في منطقة باب اللوق، “فحين وصل سفراء إمبراطور مغول القبيلة الذهبية في جنوب روسيا بركة خان إلى الظاهر بيبرس سنة 671هـ أنزلهم السلطان الملك الظاهر باللوق. وفي سادس ذي الحجة من سنة إحدى وستين قدم من المغول والبهادرية زيادة على ألف وثلاثمائة فارس، فأنزلوا في مساكن عمرت لهم باللوق بأهاليهم وأولادهم”[4]. ومما سبق مِن وَصْف العلامة المؤرخ المقريزي، نلحظ أن هذه الطائفة المغولية -برغم التَّرحاب والاستقبال الرسمي لها- لم تكن مندمجة في المجتمع المصري والمملوكي اندماجا تاما، “فاحتفظوا بعاداتهم وتقاليدهم ونُظمهم العسكرية ولغاتهم وقوانينهم التي أتوا بها من مواطنهم”[5].

ونظرا لهذا التمايز العرقي والثقافي، أطلق المصريون والمؤرخون على هذه الطائفة اسم “الوافدية”. وفي حين أن المغول والجراكسة، عنصري المماليك البرجية، اتسع نفوذهم في عصر أبناء الناصر محمد بن السلطان المنصور قلاوون وأحفاده، وسُموا بالبرجية لأن المنصور قلاوون استجلبهم وأسكنهم في أبراج القلعة، فإن نفوذ الطائفة الوافدية اتسع في عصر العادل الذي فتح لهم الباب واسعا أمام الهجرة من بلاد المشرق إلى مصر، إلى درجة أنه في سنة 695هـ/1295م وفدت أعداد كبيرة منهم قدّرها بعض المؤرخين بعشرة آلاف شخص[6] نزحوا بسبب خوفهم من خان المغول قازان الذي ترصَّدهم حينما وقفوا مناوئين له في صراع مغولي داخلي، ولذلك أمر العادل كتبغا بإحضار “كبرائهم عنده إلى الديار المصرية، وأعطاهم الإقطاعات الجليلة”[7].

 

وظل معظم هؤلاء المغول “على وثنيته متمسكا بديانته المخالفة للإسلام، والتي أدت إلى نفور وكراهية المصريين لهم، واستثارة شعور الأهالي ونقمتهم على السلطان كتبغا… ويُرجَّح أن السبب الرئيسي لاستقدام كتبغا لبني جلدته إلى مصر ومبالغته في إكرامهم ومحاباتهم وإنزال جزء كبير منهم في الساحل الشامي هو أنه أرادهم أن يكونوا عونا له على خصومه وأعدائه في داخل مصر وخارجها”[8]. اعتمد العادل كتبغا إذن على بني جنسه ومماليكه الصغار، وعزل العديد من مشاهير الأمراء وكبرائهم.

المجاعة و”نحس” العادل

فقراء مصر

لم يكد العادل كتبغا يستقر في منصب السلطنة ويقرب بني جنسه ويجعل لهم اليد العليا في البلاد رغم وثنية المئات منهم وهو الأمر الغريب والمستهجن في مصر آنذاك، إلا وابتليت البلاد في عهده بجفاف النيل وتوقف المطر، ما تسبَّب بمجاعة كبيرة كان من أثرها ارتفاع أسعار الحبوب، فضلا عن عمليات النزوح والهجرة من برقة (شرق ليبيا) إلى مصر والتي أدت إلى تفاقم الأزمة، ومن ثَم بدأ العامة يتحدثون عن شؤم كتبغا[9].

 

أخبرنا العديد من المؤرخين الذين عاصروا كتبغا عن أحوال الناس ومدى القسوة التي عاصروها آنذاك، منهم المؤرخ والأمير المملوكي “بيبرس المنصوري” الذي قال في وصف هذه المجاعة: “قصَّر النيل بالديار المصرية تقصيرا قلق له الناس، وحصل منه اليأس، فكان النوروز (بداية الربيع)، ولم يحصل وفاء ولا تغليق، فاقتضى الحال كسر الخليج[10] بغير تخليق[11]، وبُدّل العالم بالأتراح عوضا من الأفراح، والانزعاج بدلا من الابتهاج، وابتدأ الغلاء في الغلال، والفناء في النساء والرجال، وأجدب الوجه الغربي من برقة وأعمالها وما يُتاخمها فلم يُصبها شيء من الوبل ولا من الطلِّ، ولم يزرع بها ما جلَّ ولا ما قلَّ، فهلك أهلها جوعا وعدما وعطشا من ماء السماء”.

 

ترتَّب على هذه المصائب في مصر وشرق ليبيا أن أهل برقة اضطرهم الحال و”ساقهم القحطُ والحصر إلى انتجاع ديار مصر، فورد منهم إلى الإسكندرية والبحيرة أمم يتجاوزون الإحصاء، وانبثَّوا في البلاد، وامتدُّوا في الرُّبى والوهاد، وجلبوا الوخم إلى العباد، ففشت الأمراض العامة، ومُني الخلق بالطامة، وعمَّ الفناء والموتان، وكثر بسائر البلدان… وأما القاهرة، فإنه كان يموت فيهما كل يوم ألوف، ويبقى الميت مطروحا في الأزقة والشوارع مُلقى على الممرَّات والقوارع اليوم واليومين، لا يوجد من يدفنه؛ لاشتغال الأصحَّاء بأمواتهم، والسقماء بأمراضهم”[12].

 

ولقد حاولت الدولة ممثلة في كتبغا ومعاونيه أن تتدارك هذه المأساة، ففتحت الشون والمخازن والأهراء، وفرَّقت الفقراء على الأغنياء والأمراء ليقوموا برعايتهم وكفالتهم حتى تنتهي الأزمة، وبدأت الدولة في استيراد الحبوب والغلال من الخارج، وقد أسهم بيبرس المنصوري في التقليل من هذه الكارثة بالإسكندرية، فقال: “وكنتُ متوليا أمر توزيعهم على التجار وأرباب المعايش والأيسار، ووظَّفت على نفسي منهم جماعة، وأجريت عليهم جاريا قام بأودهم إلى أن انقضت المجاعة، وتواصلت الغلال إلى الإسكندرية، وتواترت من جزيرة صقلية والقسطنطينية وبلد الفرنجية، حتى إن الواصل إليها نيف على ثلاثمائة ألف إردب قمحا”[13].

 

لم تقف حدود الأزمة عند مصر وبرقة، إذ لم ينزل المطر أيضا في بلاد الشام وفي القلب منها دمشق، فـ”استسقى النَّاس بِدِمَشْق لتوقف نزُول الْغَيْث، وَخرج النَّائِب وَسَائِر النَّاس مشَاة”[14]. واستمرت المجاعة والأمراض على هذا النحو الكارثي طوال عامي 695 و696هـ تحصد في أرواح الناس، وقد كتب المنصوري: “وعدتُ من الإسكندرية إلى الأبواب السلطانية، فوجدتُ حال أهل القاهرة قد آل إلى التلف من المرض الشامل، والموت العاجل… ومكث الناس على ذلك إلى أن لطَّف الله بهم، وفرَّج هذه الشدة عنهم في السنة القابلة”[15].

 

كانت هذه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية من أشد الصعوبات التي لاقتها العامة في حكم العادل كتبغا ليس في مصر وحدها، بل في مصر والشام والحجاز وشرق ليبيا[16]، حتى ذكر الحافظ ابن كثير أن عدد القتلى من العامة جراء هذه المصائب وصل في عامي 694 و695هـ إلى 20 ألف إنسان[17]، وذُكر أن عدد القتلى زاد إلى 130 ألف قتيل سنة 695هـ، وهذه الأعداد إن صحَّت فإنها تكشف عن حجم تهاون الدولة إزاء الكارثة، وضعفها أمامها[18].

 

خلع العادل وهربه

قرَّر السلطان العادل الذي وصفه المصريون بـ”النحس” زيارة الشام بعدما بدأت تخفُّ أحوال المجاعة، فخرج من القاهرة في أواخر شوال سنة 695هـ، لكن خروجه ذلك في حقيقة الأمر كان من مشورة كبار الأمراء الذين قرروا التخلُّص من حكم العادل كتبغا نهائيا بعدما أدركوا مدى تدني شعبيته وسوء سياسته، وقد لخَّص العديد من المؤرخين الأسباب التي دفعت كبار الأمراء الأشرفية (أمراء السلطان الأشرف خليل بن قلاوون) والمنصورية (أمراء السلطان المنصور قلاوون الألفي) وغيرهم إلى خلع العادل، فمنها أن العادل كتبغا رحّب وأفسح المجال لبني جلدته وحاشيته من طائفة المغول بشكل زائد، وقدَّمهم على بقية طوائف المماليك ممن تدرجوا في الوظائف العسكرية طيلة عقود طويلة، بخلاف تطاول هؤلاء الوافدين على بقية الأمراء والأجناد والعامة[19]. وهناك كذلك عدم احترام المغول لشرائع الإسلام وتعاليمه، ما دفع كبار المماليك إلى العادل قائلين له: “ينبغي أن يُخاطب هؤلاء في الإسلام ويتعلمون شرائع الدين، ولا يُمكن أن يحكم هؤلاء في بلاد الإسلام وفي مملكة مصر وهم على غير دين الإسلام”[20]، غير أن كتبغا لم يقبل نصيحتهم. ثم كان السبب الأهم الذي أدى إلى التعجيل بخلع العادل كما ذكرنا وهو كثرة الغلاء والوباء وانتشاره، وعموم القحط وقلة المزروع، ومن ثم عجز السلطان العادل وتقصيره في التعامل مع الكارثة طيلة عامي 694 و695هـ[21].

على كل حال، وصل العادل إلى دمشق في منتصف ذي القعدة سنة 695هـ/1295م، ولم يجد الاحتفال اللائق به كما دأب أهل دمشق على ذلك مع السلاطين السابقين الكبار مثل قطز وبيبرس وقلاوون وخليل بن قلاوون، فقد كان أهل دمشق كأهل القاهرة ممن نال منهم القحط وغلاء الأسعار وسوء السياسة المملوكية في دولة العادل كتبغا، لكن الرجل أمر نائبه على دمشق بإكراه الناس على الخروج لملاقاته والاحتفال به، فخرجوا مكرهين، ما دفعه إلى معاقبة جماعة من أمراء الشام بالمصادرة، فضلا عن إجبار أهل الشام على دفع ضرائب أثقلت كاهلهم، ثم ختم ذلك بعزل نائب الشام عز الدين أيبك الحموي وكان من كبار الأمراء مقاما ومكانة، ولم يكتف بذلك بل أخذ أمواله، ثم راح يبالغ في تقريب المماليك المغول حتى في بلاد الشام، وكما قال المؤرخ بدر الدين العيني: “قرَّبهم إليه جدا، ووعد لهم بمواعيد حسنة، فصار يلهج بذكرهم مع أكابر الأمراء، ويبثّ شكرهم، وكان كثيرا ما يذكرهم لنائبه الأمير حسام الدين لاجين، وكان لاجين يستحسن جميع ما يصدر منه من القول والفعل ظاهرا، ثم يُعرِّف الأمراء ما في نفس السلطان من الفعل إلى أن تحمَّلوا كلهم عليه، فاتفقوا على خلعه”[22].

 

وقد اختير مكان قرب طبرية لتنفيذ المؤامرة باعتقاله أو قتله خلال عودته من دمشق إلى القاهرة، لكن كتبغا علم بتفاصيلها، فهرب إلى دمشق، حيث جدَّد له نائبها الولاء، وقتل أثناء العملية اثنان من أقرب مماليك العادل إليه، ثم اتفق الأمراء على مبايعة الأمير حسام الدين لاجين الذي اشترك معهم في هذه المؤامرة من أولها إلى آخرها، ورجع الجيش المملوكي بسلطانه الجديد، وقد جلس على عرش السلطنة في 10 صفر سنة 696هــ، فيما تحصَّن العادل كتبغا في دمشق بعدما جدَّد له الأمراء والعلماء العهد بالطاعة[23]، ولكن سرعان ما قَبِل كتبغا بالأمر الواقع، وخشي على حياته؛ فقرر إبرام صفقة مع السلطان الجديد حسام الدين لاجين للعفو عنه، وتعيينه أميرا على ولاية صغيرة جنوب دمشق، ثم انتقل واليا على حماة التي توفي بها سنة 702هـ/1302م.

وهكذا تخلص المماليك من السلطان “النحس” زين الدين العادل كتبُغا بعد عامين فقط على سلطنته، وما كان لهم أن يبلغوا هذه الغاية إلا بسبب الدعم الشعبي القوي الذي لاقوه من عموم الشعب المصري، بل والشامي، الذين أدركوا مدى حماقة السياسة التي انتهجها العادل كتبغا ودورها في بلائهم وشدتهم وقحطهم.

——————————————————————————

المصادر

[1] قصة الحضارة 2/49.

[2] بيبرس المنصوري: زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة ص305.

[3] صلاح الدين محمد نوار: الطوائف المغولية في مصر ص10، 11.

[4] المقريزي: السلوك 3/212.

[5] صلاح الدين نوار: الطوائف المغولية في مصر ص35.

[6] الجزري: تاريخ حوادث الزمان 1/286.

[7] أبو الفدا: المختصر في أخبار البشر 4/33.

[8] صلاح الدين نوار: الطوائف المغولية في مصر 40-42.

[9] المقريزي: السلوك 2/260.

[10] كسر الخليج: كانت العادة مع مجيء الفيضان وارتفاع منسوب النيل، أن يحتفل المماليك بوفاء النيل عبر فتح سد خليج مصر، وهو بمثابة الترعة الكبيرة التي كانت تمر من جنوب القاهرة إلى شمالها، يُشرف على فتحه السلطان شخصيا، وتلازم هذه العادة إقامة المهرجانات والاحتفالات، وقد رُدم هذا الخليج الآن. محمد الششتاوي: متنزهات القاهرة في العصرين المملوكي والعثماني ص 308، 309.

[11] تخليق المقياس: أي تعطير عمود قياس النيل بعطر اسمه الخلوق. سمية حسن: العادات المصرية القديمة في العصر الإسلامي ص 25-27.

[12] بيبرس المنصوري: زبدة الفكرة ص306.

[13] بيبرس المنصوري: زبدة الفكرة ص306.

[14] المقريزي: السلوك 2/261.

[15] بيبرس المنصوري: التحفة الملوكية ص149.

[16] ابن حبيب: تذكرة النبيه 1/178.

[17] ابن كثير: البداية والنهاية 17/674، 675.

[18] ابن كثير: البداية والنهاية 17/683.

[19] المنصوري: التحفة الملوكية ص144، 145.

[20] العيني: عقد الجمان 3/308.

[21] ابن الجزري: تاريخ حوادث الزمان 1/256.

[22] العيني: عقد الجمان 3/312.

[23] ابن كثير: البداية والنهاية 17/694.

المصدر : الجزيرة

زر الذهاب إلى الأعلى