القنبلة الخضراء.. قطايف بالفستق ابتكار تركي خاص برمضان
حظيت حلوى “القطايف بالفستق” التي ابتكرها مطعم تركي في ولاية أفيون قرة حصار وسط البلاد، بإعجاب وإقبال المواطنين من سكان المدينة وزوّارها، وبالأخص عقب تناول الإفطار خلال شهر رمضان.
رغم عدم تحديد اسم رسمي للحلوى، إلا أن المعجبين بطعمها يطلقون عليها اسم “القنبلة الخضراء” نظراً للونها الأخضر الذي يكتسبه من الفستق الشهير القادم من ولاية غازي عنتاب (جنوب).
الحلوى عبارة عن قطايف والتي تعدّ من أشهر حلويات المطبخ التركي، ويوضع ضمنها كريم الجاموس الشهير في أفيون قرة حصار.
الأنواع التقليدية للحلوى، تتكون من نكهات الكرز، والبرتقال والكاكاو، إلا أن أحد مطاعم المدينة، أدخل الجديد عليها وبدأ بتقديمها لنزلائه بنكهة فستق غازي عنتاب.
وفي حديثه للأناضول، قال محمد بولاط، مدير أحد المطاعم في أفيون وصاحب الطريقة الجديدة في صناعة حلوى “القنبلة الخضراء”، إنهم يقومون منذ 3 سنوات بتحضير وتقديم أنواع جديدة من الحلويات لروّاد المطعم خلال شهر رمضان.
وأوضح بولاط أنهم يقومون بتحضير هذا النوع من الحلوى خصيصاً في شهر رمضان، وأنهم تقدموا بطلب إلى الجهات الرسمية المعنية بالأمر، للحصول على براءة الاختراع وتسجيل الحلوى باسمهم.
وأشار إلى أن موقع مطعمه الواقع عند نقطة التقاء الطرق المتوجهة إلى ولايات إسطنبول، وإزمير وأنطاليا، يزيد من أعداد روّاد المطعم، وبالتالي كثرة المقبلين على تذوّق “القنبلة الخضراء”.
وأفاد أن المطعم استقبل خلال رمضان الماضي، 6 آلاف شخص، فيما يهدفون لاستقبال 7 آلاف و500 شخص خلال رمضان الحالي.
وتابع قائلاً: “الحلويات التي نصنعها خصيصاً لشهر رمضان، تحظى بإعجاب كبير من قبل روّاد المطعم. وعلى رأس هذه الحلويات القطايف بالفستق. ونعتقد أن هذه الحلوى هي الأولى من نوعها في تركيا ولم يسبقنا أحد في صنعها.”
وحول مكونات الحلوى، قال بولاط إنهم يحضرون الفستق الخاص به من ولاية غازي عنتاب الشهيرة بجودة عالية، ويضيفون إليها كريم الجاموس، وقطع من الموز.
وبيّن أنهم أضافوا طعماً مميزاً إلى الحلوى عبر إضافة فستق غازي عنتاب إلى الخبز المحلي التي تُشتهر بها أفيون قرة حصار، ومزجهما معاً.
وأردف: “فيما مضى كنا نقوم بتقديم نكهات مختلفة من القنبلة الخضراء، مثل الكرز، والبرتقال والكاكاو. وقمنا هذا العام بإضافة نكهة جديدة إلى مجموع النكهات، وهي نكهة الفستق التي لاقت إعجاباً فاق ما حظيت به النكهات السابقة. حتى أننا لاحظنا تردد العديد من الزبائن للمرة الثانية والثالثة إلى مطعمنا لتذوّقها”.
وأعرب بولاط عن دهشته من الإقبال والاهتمام الذي حظيت به “القنبلة الخضراء” لدى مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن هناك زبائن يأتون من خارج الولاية لتذوّق هذه الحلوى، مدفوعين لذلك من قبل ما يرونه من إشادات بطعمها على صفحات التواصل الاجتماعي.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن إنتاجهم اليومي من “القنبلة الخضراء” ينفذ خلال وقت قصير.