أخــبـار مـحـلـيـةمـنـوعــات

المتاحف التركية تضم أكثر من 3 ملايين قطعة أثرية

تضم المتاحف التابعة لوزارة الثقافة والسياحة التركية، 3 ملايين و331 ألفا و359 قطعة أثرية تعود إلى ما قبل آلاف السنين.

وحسب معلومات من مصادر في الوزارة، للأناضول، فإن متاحف المديرية العامة للأصول الثقافية التابعة لها، تضم ملايين الآثار النادرة، ولا يشكل المعروض منها سوى 11 بالمائة.

وتعد هذه النسبة المعدل الوسطي لحجم الآثار المعروضة في الدول المتقدمة، ويتم انتقاؤها وفقا لخصائص متعلقة بالمكان، والفترة الزمنية، والميزات الثقافية، كما يتم تجديدها بشكل دوري ضمن إطار معين.

وتحتوي المتاحف في تركيا، على أصول أثرية غنية ومتنوعة من العصور الزمنية المختلفة بدءا من العصر الحجري القديم وحتى الوقت الراهن.

وتتيح وزارة الثقافة، هذه الآثار الفريدة لمن يرغبون في رؤيتها، وفق تقنيات عرض خاصة.

ومن أبرز المتاحف التي تعرض آثار العصرين الحجري القديم والحديث، متحف حضارات الأناضول بأنقرة ومتاحف علم الآثار بإسطنبول، وقونية، وديار بكر، وأنطاليا وشانلي أورفة.

كما تعد متاحف حضارات الأناضول بأنقرة، وقيصري، وتشوروم، وجناق قلعة، وبوردور، وديار بكر، وماردين وهاتاي، ومتحف علم الآثار بإسطنبول، من أبرز الأماكن التي تعرض فيها القطع الأثرية التي تعود إلى العصور النحاسية (أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد)، والبرونزية القديمة (3000 -4000 ق.م.) والممالك التجارية الآشورية.

فيما يتعلق بالآثار التي تعود إلى عهد الحثيين الذين حكموا الأناضول وبلاد الرافدين منذ عام 2000 قبل الميلاد، فإنها تُعرض في متحفي حضارات الأناضول في أنقرة وتشوروم.

ويُعرض “السيف الحثي” الذي نقش عليه اسم الملك الحثي، في معرض ولاية تشوروم شمالي تركيا.

بينما يعرض متحف علم الآثار بإسطنبول، وثيقة معاهدة قادش (عام 1258 قبل الميلاد)، التي تتميز بأنها أول اتفاقية مكتوبة في العالم، بين الفراعنة والحيثيين، وتعرض نسخة منها في مبنى الأمم المتحدة.

أما بالنسبة للقطع الأثرية التي تعود إلى العهدين السلجوقي (1038-1157) والعثماني (1700-1922)، فإنها تُعرض في متاحف ولايات أدرنة، وبورصة وأرضروم، ومتاحف الآثار الإسلامية والتركية، ومتاحف الآثار الإسلامية والتركية بإسطنبول، إضافة إلى متاحف متخصصة بهاتين المرحلتين في ولايتي قونية وكوتاهية.

ويعد قصر طوب قابي ويلدز بإسطنبول، أهم الأماكن التي تُعرض فيها مقتنيات حول القصور العثمانية، والحياة اليومية فيها، وقطع الأسلحة، والألبسة، والقطع الفنية والأثرية النادرة التي تعود لذلك العصر.

بدورها تعرض متاحف الأنثروبولوجيا الوصفية بأنقرة، والآثار الإسلامية والتركية، وقصر طوب قابي، أهم وأجمل العينات من الأصول الثقافية، والأعمال اليدوية، ولوحات فنون الخط ومقتنيات الطرق الصوفية، التي تعكس الحياة اليومية بمنطقة الأناضول في أزمنة مختلفة.

إضافة إلى ما سبق، تعد سلسلة متاحف أتاتورك، من أهم الأماكن التي تعرض مقتنيات مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، وهي بدورها تعرض المقتنيات الشخصية له من أقلام وألبسة وما شابه. فيما يعرض متحف الجمهورية بالعاصمة أنقرة، بعضا من مقتنياته وختمه لـ”رئاسة الجمهورية”.

زر الذهاب إلى الأعلى