عـالـمـيـة

المغردون غاضبون ويتساءلون: لماذا كرم ابن زايد “مضطهد المسلمين”؟

يواصل إقليم كشمير تصدر المشهد عبر المنصات في الهند وباكستان، بعد أيام من إلغاء الهند قرار الحكم الذاتي الذي كان يتمتع به الإقليم ذو الأغلبية المسلمة.

ومع تواصل الغضب في إقليم جامو وكشمير بشطريه الهندي والباكستاني رفضا للقرار، كان لافتا تفاعل رواد المنصات مع صور تكريم ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي عده كثيرون تكريما على أنقاض حرية سكان الإقليم، وجائزة لرجل وصفه بعضهم بـ”العقل المدبر للقرار”، وبـ”مضطهد المسلمين”.

وقلد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد رئيس وزراء الهند وسام زايد “تقديرا لدوره في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين”، كما أُطلق طابع بريدي تذكاري خاص بمناسبة مرور 150 عاما على مولد المهاتما غاندي.

التكريم الإماراتي حصد تفاعلات واسعة من بينها ما كتبه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي نفسه عبر حسابه الرسمي في تويتر، إذ قال “أنا أشعر بالتواضع للحصول على وسام زايد قبل قليل”.

بينما علق محمد بن العصار بالتالي “بعد أن ضم رئيس وزراء الهند إقليم كشمير المسلم، وجعل الإقليم سجنا للمسلمين فيه، يستقبله اليوم ابن زايد ويكرمه”.

وكتب كاشيف عباسي “تكريم الإمارات لمودي بأعلى جائزة للدولة في هذه المرحلة الحاسمة هي بمثابة خنجر في الظهر للأمة الإسلامية، أسوأ مذبحة في التاريخ تحدث في كشمير ولسكانها”.

وغردت الصحفية الباكستانية جاريدا فاروقي قائلة إن وسام زايد “يُمنح لمودي جزار المسلمين في جامو وكشمير، في وقت يقتل فيه ملايين المسلمين ويعذبون ويغتصبون ويعيشون تحت حظر التجوال في كشمير بأمر من مودي”.

وانتقد حساب يحمل اسمه “أمة الإسلام” تكريم مودي، وخاطب محمد بن زايد بقوله “لقد صنعتم أصدقاء من قتلة المسلمين في كشمير المحتلة.. سنشتكي إلى الله”.

زر الذهاب إلى الأعلى