أخــبـار مـحـلـيـةمـنـوعــات

“الهلال الأحمر” التركي يسعى للتحول إلى “كيان عالمي”

قال رئيس “الهلال الأحمر” التركي، “كرم قنق”، إن الرؤية الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة هي “التحول إلى كيان عالمي وزيادة اتفاقيات الشراكة”.

وأوضح قنق، إن “الهلال الأحمر” وقع اتفاقيات تعاون مع دول الخليج، لمساعدة 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا، ومتضرري الحرب في سوريا.

وأوضح أن الاتفاقيات شملت دول الكويت، قطر، الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، وذلك في معرض حديثه عن مساعدة السوريين منذ اندلاع الحرب.

وأضاف قنق أن المؤسسة قدمت للسوريين مساعدات في مجالات عدة، أغلبها قدم عبر بطاقات الهلال الأحمر.

واشار في ذات السياق أن أكثر من 300 ألف لاجئ لا يزالون يستفيدون من تلك البطاقات.

ولفت قنق أن “الهلال الأحمر” أوصل مساعدات إنسانية لأكثر من 5.6 مليون متضرر من الحرب في سوريا.

وأوضح أنه، بفضل الاتفاقية الموقعة بين “الهلال الأحمر” التركي والمفوضية الأوروبية فإنه سيتم رفع عدد البطاقات إلى مليون بطاقة، من دون الإعلان عن الموعد.

وأفاد أن “الهلال الأحمر” وقع اتفاقية تعاون عالمية مع مؤسسة “قطر الخيرية” بقيمة 10 ملايين دولار من أجل اللاجئين السوريين.

كما أوضح أنهم بصدد توقيع اتفاقيات إضافية مع المؤسسة المذكورة من أجل تقديم المساعدات في دول أخرى بينها الصومال، فلسطين، والعراق.

وتابع رئيس “الهلال الأحمر”: “وقعنا اتفاقيات تعاون مع عدد من دول الخليج، وسوف نستمر في توقيع اتفاقيات أخرى، وخاصة المشاريع الكبيرة التي سنجريها مع بنك التنمية الإسلامي، للإسهام في الأعمال التي نقوم بإجرائها بتركيا”.

ونوه أن المؤسسة تقدم – إلى جانب المساعدات الإنسانية – مساعدات نفسية، واجتماعية وتعليمية لأطفال اللاجئين السوريين.

من جهته، قال مدير مؤسسة “قطر الخيرية”، فيصل راشد الفهيدة، إنهم كأكبر مؤسسة خيرية في قطر، بدأوا بتقديم المساعدات للسوريين، منذ بدء الأزمة في بلادهم، وبلغت قيمة المساعدات 150 مليون دولار.

وأضاف، أن “قطر الخيرية” فتحت مكتبين لها بتركيا، منذ بدء الأزمة في سوريا (عام 2011)، الأول في أنقرة، والآخر في غازي عنتاب (جنوب)، ويهدفون لفتح مكتب ثالث في إسطنبول.

وطالب العرب جميعاً بمساعدة الإخوة السوريين، قبل أن يضيف: “لا يهم إن كانوا عرباً أم لا، توجد هنا مسألة الظالم والمظلوم”.

وتستضيف تركيا، التي تنتهج سياسة الباب المفتوح، حيال اللاجئين السورين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم، مليونين و541 ألف سوري، منحتهم صفة “الحماية المؤقتة”، حسب معطيات إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى