قال نائب وزير الخارجية اليوناني للدبلوماسية الاقتصادية، كوستاس فرانجويانيس، إن الأجندة الإيجابية التي بدأت بين تركيا واليونان تحمل أهمية كبيرة، مؤكداً بالقول: “أهدافنا واضحة للغاية؛ إقامة تعاون اقتصادي ثنائي”.
وأضاف فرانجويانيس في تصريح لإذاعة يونانية، الأربعاء، أن الأجندة الإيجابية بدأت في فترة صعبة، وأن البلدين توصلا إلى اتفاق بشأن 15 قضية في الاجتماعات الستة التي عقدت بينهم.
وذكر المسؤول اليوناني أن هناك ما يقرب من 15 قضية أخرى من المتوقع التوصل إلى توافق بشأنها بين البلدين.
وأوضح: “أهدافنا المتمثلة في بدء أجندة إيجابية بين تركيا واليونان واضحة للغاية؛ لإقامة تعاون اقتصادي ثنائي”.
وأردف: “وفي الوقت نفسه، حققنا ثلاثة أهداف، الأول هو خلق زخم جيد بين البلدين، والثاني هو معالجة بعض القضايا، وهدفنا الثالث هو ترك قنوات الاتصال مفتوحة، وهي أمور بالغة الأهمية في أوقات التوتر”.
ومن خلال تقديم أمثلة على كيفية عمل الأجندة الإيجابية بين اليونان وتركيا، أكد فرانجويانيس أولاً على أهمية مجلس الأعمال اليوناني – التركي.
وبين أن المجلس شجع رجال الأعمال في البلدين على التعاون، وأنه تقرر التعاون في أربعة مجالات: السياحة، والزراعة والغذاء، والبناء، والخدمات اللوجستية.
وأشار فرانجويانيس إلى أنه يتم بذل الجهود لتوفير التسهيلات للسياح القادمين من تركيا لدخول الجزر اليونانية، مشدداً على أهمية زيارة السياح الأتراك.
وذكر فرانجويانيس أنه تم توقيع اتفاقية بين الجانبين بأنقرة مؤخراً في المجال الصحي، توفر الامكانات للمواطنين اليونانيين بتلقي العلاج في تركيا وبالعكس.
وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قال خلال زيارته إلى تركيا في 13 مايو/أيار الجاري، إن أجواء التفاهم والعلاقات بين بلاده وتركيا تتطور باستمرار وإيجابية.
