اقـتصــاديـة

انخفاض جديد بالليرة التركية .. لماذا و من الخاسرون والمستفيدون؟

رغم مساعي البنك المركزي التركي لتشديد الائتمان، هبطت الليرة (العملة الوطنية) إلى مستوى قياسي منخفض أمام الدولار، مع تعرضها لمزيد من الضغوط بعد دخول البلاد موجة ثانية لجائحة كورونا.

 

ومما يزيد من مخاوف المستثمرين، بشأن احتياطيات النقد الأجنبي المستنزفة لدى تركيا وتدخلاتها المكلفة في سوق العملات، ما يلوح في الأفق من تهديد للاتحاد الأوروبي بعقوبات مع تزايد التوترات بين أنقرة واليونان شرق البحر المتوسط.

و قد جاءت أسعار صرف الدولار الأمريكي واليورو و الذهب مقابل الليرة التركية في تركيا الآن عند الساعة 10.30 بالتوقيت المحلي ، على النحو التالي:

#دولار$

شراء 7,6476

مبيع 7,6511

 

#يورو€

شراء 8,9761

مبيع 8,9803

#غرام_ذهب

شراء 463,80

مبيع 467,77

* هذه الأسعار قد لا تلتزم بها جميع محلات الصرافة في تركيا و لكنها دليلك لمعرفة الفرق الحقيقي بين الأسعار

 

 

ووصلت خسائر الليرة مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري إلى أكثر من 21% بين أسوأ العملات أداء في العالم، ومع ذلك فقد تفوقت على نظيراتها بالأسواق الناشئة في أحدث الجلسات، بحسب وكالة رويترز.

ومع انخفاض العملة التركية في 6 من الجلسات السبع الماضية، مازال المستثمرون يترقبون إشارات لما إذا كان البنك المركزي قد أوقف سياسة تشديد نقدي غير مباشرة استمرت شهرا.

وفي وقت سابق، صرح وزير المالية بيرات البيرق أنه بوسع البلاد الاستفادة من تبعات جائحة فيروس كورونا العالمية عبر ليرة تنافسية يتم وضعها في قلب إستراتيجية جديدة للتحرك نحو اقتصاد يركز أكثر على الصادرات.

وعدل “المصرف المركزي” أدواته للتمويل لزيادة تكاليف الاقتراض، رغم إبقائه على سياسته لأسعار الفائدة مستقرة عند 8.25%.

 

زر الذهاب إلى الأعلى