عـالـمـيـة

انطلاق جلسة مفاوضات جديدة من مؤتمر قبرص لحل الأزمة بين شطري الجزيرة

انطلقت في مدينة كرانز مونتانا السويسرية اليوم الأربعاء، جلسة جديدة من مؤتمر قبرص، الرامي للتوصل إلى حل شامل في الجزيرة بين شطريها التركي والرومي.

وبدأت الجلسة المنعقدة برعاية المبعوث الأممي الخاص إلى الجزيرة إسبن بارث إيدي، في مركز “لي ريغنت” للمؤتمرات بحضور رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقنجي، وزعيم القبارصة الروميين نيكوس أناستاسياديس، وفرانس تيمرمانس النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية، ووزيرا خارجية تركيا واليونان مولود جاويش أوغلو ونيكوس كوتزياس.

وينوب عن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في المؤتمر، مبعوث بلاده الخاص إلى الجزيرة جوناثان ألين.

ومن المنتظر أن يعقد إيدي مؤتمراً صحفياً في تمام الساعة 15:30 بتوقيت إسطنبول (12:30 بتوقيت غرينتش)، مؤتمراً صحفياً يسرد خلاله نتائج المحادثات التي تجري حالياً بين الأطراف.

واتخذت السلطات السويسرية تدابير أمنية مشددة في المدينة، وقامت مروحيات تابعة للجيش، بالتحليق فوق الفندق الذي يحتضن الجلسة.

وبحسب معلومات من مصادر تابعة للأمم المتحدة، فإنّ 60 صحفياً من دول مختلفة، يتابعون وقائع المؤتمر.

وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ 1974 .

ورفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام للمنظمة الأممية الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة 2004 .

وفي 11 فبراير/ شباط 2014، تبنّى كلّ من الزعيم السابق للقبارصة الأتراك، درويش أر أوغلو، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس، “إعلانًا مشتركًا” يمهّد لاستئناف المفاوضات لتسوية الأزمة القبرصية.

وتوقّفت الجولة الأخيرة للمفاوضات في مارس/ آذار 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن قضايا، مثل تقاسم السلطة والممتلكات والأراضي.

واستأنف الجانبان المفاوضات، في 15 مايو/ أيار 2015، برعاية الأمم المتحدة، بعد تسلّم رئيس قبرص التركية مصطفى أقينجي منصبه.

وتتمحور الاجتماعات حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد والاتحاد الأوروبي والملكية، إلى جانب تقاسم السلطة والإدارة والأراضي والأمن والضمانات.

زر الذهاب إلى الأعلى