أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

باحثون يناقشون العلاقات التركية الخليجية بالدوحة

أنطلقت اليوم السبت؛ بالعاصمة القطرية الدوحة؛ فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية؛ والذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات على مدى ثلاثة أيام.

ويشارك في المنتدى في يومه الأول عدد كبير من الباحثين والمشاركين من تركيا والدول الخليجية والعربية.

حيث تجرى اولى جلسات المنتدى والتي تستمر على مدى يوم كامل حول العلاقات التركية – الخليجية؛ والتي تناقش واقع العلاقات التركية الخليجية واتجاهاتها المستقبلية؛ والعلاقات الاقتصادية؛ وقضايا الامن والتحديات الاقليمية؛ حيث ينظم المركز العربي هذه الجلسات بالتعاون مع مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تركيا (سيتا) (مركز أبحاث).

وفي كلمته الافتتاحية قال رئيس المركز العربي، عزمي بشارة، إن “هذا المنتدى يحمل أهمية كبيرة من حيث موضوعه ومحتواه؛ والذي بات من أهم الملتقيات البحثية في مجال دراسات الخليج والجزيرة العربية.”

وأشار بشارة إلى أن “المركز العربي للأبحاث كمركز أبحاث أكاديمي يضمن أن تجرى الأبحاث بموضوعية تامة دون تدخل.”

ومن جانبه قال د. برهان الدين دوران رئيس مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا) “هناك حقائق جدية تجرى في السياسة العالمية وهذا يُوجب على الجميع تغيير سياستهم الخارجية خصوصاً مع صعود اليمين المتطرف وتزايد الحملات ضد اللاجئين؛ وحملات الرهاب الاسلامي.”

وأكد أن “منطقة الشرق الاوسط اول المناطق التي تقع تحت تلك التغييرات الجديدة”؛ مشيراً إلى “أن التحالفات التقليدية تراجعت؛ مبيناً بذلك أن التحالف الامريكي – الايراني لم يكن متصوراً.”

كما اوضح دوران أن “العلاقات التركية القطرية تعد نموذجاً جديداً في التعاون المثالي؛ في كل المجالات.”

كما تطرق دوران أيضاً إلى الاحداث التركية اثناء وما بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة ١٥ تموز الماضي؛ مشيراً إلى أن “الوعي العام الذي اظهره الشعب التركي أكد انه يدرك مدى خطر الانقلاب وخوفه من مصير دول المنطقة كسوريا وليبيا.”

ويتناول المنتدى في دورته الثالثة لهذا العام قضايا “التنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قضيةً داخليةً”، و”تحديات البيئة الإقليمية والدولية موضوعًا للقضية الخارجية”.

كما يتناول “استراتيجيات التنويع الاقتصادي وقضاياه في دول مجلس التعاون” بوصفها محورًا مركزيًا في ملتقى هذا العام. وبالنسبة إلى تحديات البيئة الخارجية، يجري تناول قضايا مختلفة.

ويشمل برنامج المنتدى نحو ستين بحثًا في قضايا التنويع الاقتصادي، والسياستين الأمنية والخارجية، باللّغتين العربية والإنكليزية.

زر الذهاب إلى الأعلى