مـنـوعــات

بالصور .. أحفاد للسلطانة التي هزت عرش الدولة العثمانية “هُرّم” ما زالوا على قيد الحياة

وُلدت السلطانة هُرّم في مدينة روكسلانا الأوكرانية عام 1502، وتم تهريبها من قبل الغازي التتاري عام 1520، ودخلت في حماية السلطان التتاري في جزيرة القرم التابعة للدولة العثمانية، تم عرضها من قبل والي القرم على قصر الباب العالي كهدية للتقرب إلى القصر والسلطان، وتم قبولها من قبل القصر.

 

 

بعد قدومها للقصر بعامين رآها السلطان العثماني سليمان القانوني فجأة وهي تعمل كجارية وسط بلاط القصر فخطفت قلبه شغفًا وسأل وزيره عنها وأخبره بها، عرض عليها الزواج عام 1520 وأنجب منها أول ولد عام 1521، وبسبب تعلقه الشديد بها استطاعت هرّم التدخل بشكل ملحوظ في قضايا الحكم والإدارة، وتمكّنت من فرض ابنها سليم الثاني على أبيه سليمان القانوني ليُصبح خلفًا له في السلطنة.

هُرّم اسم فارسي يعني “الشخص المرح”، أما الاسم الأصلي لها فهو “ألكساندرا ليسوسكا بلقاس”، وقد امتدت جذور هُرّم بين سلاطين الدولة العثمانية إلى عهد السلطان عبدالحميد الثاني؛ ما جعل لها الكثير من الأحفاد الذين ما زال بعضهم إلى يومنا هذا، ويمكن ذكر بعض أحفاد السلطانة هُرّم الذين ما زالوا على قيد الحياة بالشكل التالي:

 

 

ـ لارا العذراء: حفيدة أحد أحفاد السلطان عبد الحميد الثاني الذي تعود جذوره إلى السلطانة هُرّم من خلال التسلسل النسبي، وُلدت في لبنان عام 1986 وتعيش الآن في باريس.

 

 

ـ نيلوفار جم: ابنة حفيد السلطان برهان الدين أحد أحفاد السلطان عبد المجيد الثاني، وُلدت عام 1953 في أمريكا وتعيش الآن في سويسرا وتعمل كطبيبة نفسية.

 

 

ـ عائشة غولنيف عثمان أوغلو: حفيدة أحد أحفاد السلطان مراد الخامس، وُلدت عام 1971 في هانلي في بريطانيا، ما زالت عائشة غولنيف إلى اليوم تعيش في بريطانيا.

 

 

 

ـ هان زادا أونباش: ابنه علوية ابنة السلطان وحد الدين، وُلدت عام 1953 في مدينة إسطنبول، درست الفن المسرحي ولكنها تعمل الآن على إدارة أحد الفنادق الموجودة في جزيرة كوش أداسي الواقعة في مدينة باليك أسير جنوب غربي تركيا.

 

 

 

ـ كانيزا مراد: حفيدة السلطانة خديجة ابنة مراد الخامس، تعمل كصحفية وتعيش في فرنسا.

 

 

 

ـ فضيلة إبراهيم برنادرد: حفيدة أحد أبناء السلطان عبد المجيدة الثاني وأحد بنات السلطان وحد الدين، متزوجة من أحد المواطنين الفرنسيين وما زالت إلى اليوم تعيش مع زوجها في فرنسا.

 

 

 

ـ بالا هودو: وُلدت عام 1955، حفيد السلطان محمد رشاد، وُلدت في إسطنبول ودرست في قسم الآداب الألمانية في جامعة إسطنبول وما زالت إلى اليوم مُقيمة في إسطنبول.

 

 

ـ ناجية وابنتها مافيكار: حفيدة السلطان عبد المجيد الثاني، وُلدت في إسطنبول قبل سقوط الدولة العثمانية وتوفيت عام 1957 في إسطنبول، ولكن ما تزال ابنتها مافيكار تعيش في إسطنبول.

 

 

ـ إقبال مونيام سويش: وُلدت عام 1925 في إسطنبول، حفيدة السلطان محمد رشاد، ما زالت إلى يومنا هذا تقيم في إسطنبول.

 

 

ـ أمل نورجيهان: وُلدت عام 1925، حفيدة السلطان محمد رشاد، تعيش في إسطنبول.

ـ باريهان سعدالدين: وُلدت عام 1963، ابنة أحد أحفاد السلطان عبد العزيز، تقيم الآن في بيروت بلبنان.

 

 

هذه ثلة من الأحفاد المعنويين للسلطانة هُرّم التي تُعتبر من أكثر نساء الدولة العثمانية تأثيرًا على الحكم والإدارة العامة للدولة، وكما تُعد أجمل نساء القصر العثماني، ويرى الكثير من المؤرخين بأنها المرأة التي أطلقت أصداء “سلطنة الحريم” في الدولة العثمانية.

 

تمت ترجمة حياة السلطانة هُرّم إلى الكثير من الأعمال الفنية المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، وكان لها نصيب كبير من مرافقة السلطان سليماني القانوني، عاشت حياتها المُفعمة بالكثير من التأثيرات على نظام الحكم والإدارة في الدولة العثمانية، توفيت عام 1952 بعد إصابتها بآلام شديدة في بطنها لم يستطع حكماء العصر إيجاد دواء لها.

بعد موت السلطان هُرّم تركت خلفها الكثير من الأثار البارزة التي نُسبت إليها مثل؛

 

 

 

ـ كلية الحسكة، التي تم إنشاؤها عام 1551 بأمر مباشر منها، تم إنشاؤها إلى جانب جامع السليمانية من قبل المعمار العثماني المُبدع سنان، كانت هذه الكلية تُستخدم لتلقي العلوم الحياتية والدينية بعد تخرج الطلاب من المرحلة الابتدائية والإعدادية.

ـ جامع السلطان هُرّم حسكة: تم إنشاؤه ما بين عامي 1938 ـ 1939 من قبل معمار سنان بعد تلقيه أمرًا بذلك من السلطان هُرّم.

ـ دار الشفاء: تم إنشاؤها عام 1950، تُعد من أكبر مشافي الدولة العثمانية، تقع بالقرب من كلية الحسكة وجامع السليمانية.

زر الذهاب إلى الأعلى