أخبار الهجرة و اللجوء حول العالمالجاليات في تركيا

بالفيديو: أستاذة جامعية تركية تستخدم كلمة بذيئة ضد العرب وتصفهم بالخونة.. كيف رد الأتراك؟

-بالفيديو-أستاذة-جامعية-تركية-تستخدم-كلمة-بذيئة-ضد-العرب-وتصفهم-بالخونة-كيف-رد-الأتراك” data-desc=”أثارت أستاذة جامعية تركية، جدلاً كبيراً بعد وصفها العرب بـ الخونة وإساءتها لهم باستخدام عبارات تحقير تشوه الحقائق والتاريخ”

 

 

أثارت أستاذة جامعية تركية، جدلاً كبيراً بعد وصفها العرب بـ “الخونة” وإساءتها لهم باستخدام عبارات تحقير تشوه الحقائق والتاريخ، في إحدى حصص التعليم عن بعد في جامعة كاستامونو التركية، وفق مانشرته وسائل الإعلام التركية.

“أثارت أستاذة جامعية تركية، جدلاً كبيراً بعد وصفها العرب بـ الخونة وإساءتها لهم باستخدام عبارات تحقير تشوه الحقائق والتاريخ”

 

 

وظهرت الأستاذة “سيمرا ألتينكولاش”، في فيديو مسجل أثناء إعطائها درسا في تاريخ العلاقات التركية العربية، وقالت في الفيديو ” في كل مراحل و فترات التاريخ التركي، لم يكن للعرب أي دور و لم يقدموا لنا أي نفعٍ، برأيي العرب لم يكن فيهم الخير لأنفسهم”، مضيفة “هم دائماً خونة يطعنوننا من الخلف”.

وتابعت مستشهدة بصراعهم حول الخلافة، “عندما مات الرسول ظهرت عندهم الإزدواجية و أشعلوا الحروب فيما بينهم من أجل السلطة، هم قوم أغبياء، لقد آذوا الرسول، و لم يكونوا معه بقدر ما كنا نحن معه”.

بالفيديو-أستاذة-جامعية-تركية-تستخدم-كلمة-بذيئة-ضد-العرب-وتصفهم-بالخونة-كيف-رد-الأتراك” data-desc=”أثارت أستاذة جامعية تركية، جدلاً كبيراً بعد وصفها العرب بـ الخونة وإساءتها لهم باستخدام عبارات تحقير تشوه الحقائق والتاريخ”>

وفي سياق حديثها واستخدامها لعبارات تحقير عن العرب، قالت “يقشعر بدني عندما تذكرون أمامي العرب، قرأنا كل التاريخ و لم نجد خلاله خيراً يذكر أو ينسب للعرب، هم دائماً أعداء لنا، لذلك فإن مفهوم الأمة الإسلامية لن يقدم لنا شيئاً”.

وبعد أن صعّدت في وصفها السيئ للعرب، أرسل أحد الطلاب العرب الحاضرين يدعى عبد الحميد إسماعيل “رسالة نصية، يطالبها بالكف عن الإساءة للعرب ويخبرها بأنه عربي، وأنه انزعج من الكلام”.

 

 

فكان ردها عليه “يحق لك الخروج من الحصة الدرسية إن كان كلامي قد أزعجك، نحن لن ننسى “خوازيق” العرب في حقنا، ولن نصمت على ما اقترفه العرب بحق الأتراك”.
بعد انتشار فيديو الأستاذة على وسائل التواصل الاجتماعي، تباينت الأراء وردود الفعل حوله بين المتابعين، شاركه السيد علي أونر مدير منظمة “مظلوم دير”، مطالبا بمساءلة الأستاذة وإخراجها من الهيئة التدريسية.

وعلق عبر حسابه الرسمي في توتير ” أستاذة اللغة التركية في جامعة كاستامونو، سيمرا ألتينكولاش، أظهرت موقفا عنصرياً، وعلى الرغم من قول الطالب بأنه عربي وإبدى إنزعاجه، إلا أنها لم تكترث، يجب فصل هذا الشخص من الجامعة على الفور”.

وعلقت جمعية جامعات الشرق الأوسط التقنية عبر حسابها الرسمي في توتير، “ندين بشدة العبارات التي استخدمتها سيمرا ألتينكولاش، عضو هيئة التدريس بجامعة كاستامونو، لإهانة أمة وإهانة الصحابة، وافتقارها إلى العلم”.

كما كتب الصحفي محمد جيك عبر حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي على توتير، ” اصنعوا معروفا، الرجاء إنقاذ الطلاب من اضطهاد عضو الهيئة التدريسية سيمرا، الذي يتصرف بذهنية عنصرية بدائية ومعادية للعرب”.

بينما كانت غالبية التعليقات على المقطع المتدوال الذي نشر على يوتيوب من المؤيدين الأتراك لما قالته الأستاذة الجامعية، والمدافعين عنها وانقسمت الآراء بينهم حول تاريخ العرب مع الأتراك، وأطلقوا عبر توتير حملة تضامن وقفوا فيها إلى جانبها تحت اسم “نحن إلى جانب سيمرا ألتينكولاش”.

وذلك بعد أن نشرت جامعة كاستامونو، بياناً عبر موقعها الرسمي، أعلنت فيه “نظرا لبعض التعابير التي استخدمها أحد الأستاذة لدينا، فقد تم البدء بالإجراءات الإدارية اللازمة، وسيتم تنفيذ العملية المعنية بدقة بما يتماشى مع القواعد القانونية”.

وعلى رغم اصطدام الجاليات العربية في تركيا بحواجز اللغة والاختلاف الثقافي والتنوع الاجتماعي والقانوني في الدولة المستضيفة، فإن أعدادهم ازدادت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ويصل عدد العرب بشكل عام في تركيا إلى 5 ملايين مقيم، بينهم 3 ملايين و600 ألف لاجئ سوري.

وخلال الأعوام القليلة الماضيةتصاعدت وتزايدت العنصرية تجاههم بشكل كبير ، وتتنوع أشكال العنصرية التي يتعرض لها العرب والسوريون على وجه الخصوص، سواء بالتفوه بألفاظ عنصرية وتمييزية، أو الاستغلال والاعتداء وغيرها، و وبالمقابل لا نستطيع إنكار وجود أصوات كثيرة تدافع عنهم وتحاول إيصال أصواتهم ومظلومياتهم.

 

 

 

 

اورينت

زر الذهاب إلى الأعلى