أخبار الهجرة و اللجوء حول العالمالجاليات في تركيا

بالفيديو صحيفة تركية حزب تركي يعارض وجود السوريين ” يطالبون بطرد السوريين و لكنهم يستعينون بهم !”

تحت عنوان “نفاق حزب الشعب الجمهوري” و “الاستغلال لا حدود له” استهلت بعض الصحف التركية مقدماتها متهمة أحزاب المعارضة ورؤساء البلديات التابعين لها باستغلال اللاجئين -ولاسيما السوريون- واستعمالهم في أمورها الشخصية ثم الضغط عليهم عبر تهديدهم بالطرد من البلاد وإرجاعهم إلى حضن الأسد وميليشياته الإجرامية التي ارتكبت بحقهم أفظع المحرّمات.

 

 

ونشرت صحيفة “أكيت” التركية حسب أورينت نيوز فيديو يُظهر قيام حزب الشعب الجمهوري المعادي للاجئين بتوظيف عمال مهاجرين في مبنى مقاطعة جناق قلعة، واستخدامهم في أعمال تجديد سقفه، مشيرة إلى أن هؤلاء العمال كانوا يفرّغون المواد من مبنى الحزب الذي كان يحمل لافتة كتب عليها “الحدود شرف”، وهي عبارة مناهضة للاجئين تقصد بها المعارضة الانتقاص منهم والتحريض عليهم.

وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي يستخدم فيه حزب الشعب الجمهوري اللاجئين في أعمال البناء يخرج رئيسه كليجيدار أوغلو على العلن محرضاً الناس ضدهم ومنادياً بطردهم، بل وصل به الأمر إلى جعل معاداة المهاجرين ورقة يستخدمها في دعايته الانتخابية كقوله في إحدى الخطابات: “لديَّ كلمة للأمة، إن شاء الله، إذا وصلت إلى السلطة بأصواتكم، سأرسل السوريين إلى بلادهم بالزمر والطبول”.

 

 

 

وبالمثل من “أكيت” قامت صحيفة “يني شفق” بفضح رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان الذي استهدف اللاجئين بممارساته الفاشية وحاول فرض رسوم وضرائب ضخمة عليهم، قائلاً: “لا نريد رؤية سوريين في بولو”، ولكنه في الوقت نفسه قام باستخدامهم في وضع حجارة الرصف في حي كراجاير بالمدينة والذي لا يبعد عن بلدية بولو سوى 5 دقائق فقط، كما إنه وظّف لاجئين غير مؤمّن عليهم للعمل في منزله الخاص.

وبينت “يني شفق” أن أوزجان لديه خطاب مختلف وأفعال مختلفة ويقوم باستغلال اللاجئين بلا حدود، فخلال الأيام التي كان يبث فيها الكراهية والحقد ضد المهاجرين بحجة أنهم أخذوا الوظائف من المواطنين الأتراك، نراه يأتي بلاجئين لتعبيد الأرصفة وسط المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى