أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

بحضور صومالي رفيع.. تدشين مشروع تركي لزيادة طاقة ميناء مقديشو

شارك وزراء ومسؤولون صوماليون في مراسم تدشين مشروع تركي لتنظيف قاع ميناء مقديشو الدولي من خلال انتشال السفن الغارقة والأتربة المتراكمة، في إطار الجهود الرامية لتوسيع خدمات الميناء وليكون الأهم في شرقي القارة الإفريقية.

ويهدف المشروع لرفع الطاقة الاستيعابية للميناء، واستخلاص الشوائب في قاع البحر من أجل زيادة خدماتها أمام السفن التجارية.

وبحسب وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، تقوم الأجهزة والمعدات المخصصة للميناء والتي تبرعت بها شركة البيرك التركية بمهمة انتشال السفن الغارقة والاتربة المتراكمة في قاع البحر وتدر دخلا كبيرا بالنسبة للميناء.

وتم إعداد موظفين يعملون على إخراج الاتربة والسفن التي غرقت في الميناء منذ عشرين عاما.

ومن بين المشاركين بالتدشين، نائب رئيس الوزراء الصومالي مهدي محمد جوليد، ووزيرة المواني والنقل البحري الصومالية مريم اويس جامع، ومدير شركة البيرك التركية سامي إرول، التي تدير عمل الميناء بالاضافة الى وزير الثروة السمكية والموارد البحرية للحكومة الفيدرالية بالصومال.

وقال إرول، في مؤتمر صحفي، إن هذا المشروع يدخل ضمن المشاريع التي تهدف الشركة من ورائها إلى رفع خدمات ميناء مقديشو الدولي، وجعله أهم ميناء في شرقي إفريقيا.

وأضاف المسؤول، بحسب وكالة الأناضول التركية، إن الشركة تستخدم أحدث الأدوات والجرافات البحرية لانتشال مخلفات السفن المحطمة، وسحب الأتربة التي رست في قاع البحر.

ومضى قائلا إنه بعد انتهاء المشروع سترتفع الطاقة الاستيعابية للميناء من 4 و5 سفن إلى 8 و9 سفن تجارية كبيرة.

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الصومالي، “نشيد بدور شركة البيرك، في جهود تطوير ميناء مقديشو الدولي من خلال تنظيف واستخلاص الشوائب داخل البحر”.

وأشار جوليد، إلى أنه يأمل بأن يساهم هذا المشروع في خدمات الميناء وجذب السفن التجارية الدولية.

ومن جهتها، قالت وزيرة الموانئ الصومالية، إن هذا المشروع يأتي ضمن اتفاقية الموقعة بين الشركة والحكومة منذ استلامها إدارة الميناء في سبتمبر/ أيلول 2014.

وأوضحت الوزيرة أويس، أن المشروع سيشمل أجزاء كبيرة من الميناء، وسيركز على توسعة قاع الميناء إلى 14 مترا في قاع البحر، من خلال انتشال المخلفات تمهيدا لاستقبال سفن تجارية ضخمة.

يذكر أن الشركة “البيرك”، أحدثت تغييرات كبيرة في ميناء مقديشو الدولي، ما ساهم في رفع عدد السفن التجارية التي تستقبل يوميا.

زر الذهاب إلى الأعلى