الجاليات في تركيا

بحضور وزير التربية والتعليم الفلسطيني مدرسة “الياسمين” تفتتح أول فروعها في إسطنبول

 افتتحت مدرسة “الياسمين” الفلسطينية اليوم الجمعة أول فرع لها بمدينة إسطنبول التركية بحضور كل من وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني د.صبرى صيدم، وسفير دولة فلسطين بتركيا د. فايد مصطفي، ونائب وزير التربية والتعليم التركي إبراهيم ار ورئيس بلدية باجلر ونائب والي إسطنبول، وعددا أخر من الشخصيات رفيعة المستوى في التعليم التركي والفلسطيني.

وأثنى صيدم في كلمة له خلال حفل الافتتاح، على العلاقات التاريخية بين البلدين، وقال: منذ قديم الزمان والشعبان التركي والفلسطيني التحفا بهذا العلم في مواجهة العدوان، وأشار بيده إلى علم تركيا.

 

وقال صيدم، “في كل مكان نكمل فيه صرحا من صروح العِلم تصبح فلسطين أقرب إلى القلوب والعقول”.

وأضاف أن الأمل ينبع من الألم ومن الحزن تنشرح الإرادة متسلحين بعزيمة النساء والرجال الواقفون الآن في المسجد الأقصى في وجه الاحتلال.

ووجه صيدم شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزارة التعليم التركية التي مهدت لهذه اللحظة التاريخية ودورها في تحويل الحلم إلى حقيقة، معربا عن تهانيه لإدارة المدرسة هذا الإنجاز ونرجو أن يكون العشر الأوائل في فلسطين من مدرسة الياسمين الفلسطينية.

بدوره قال السفير الفلسطيني فايد مصطفي في كلمة له، إن الجالية الفلسطينية في اسطنبول هرمت من أجل هذه اللحظة لأن تكون هناك مدراس فلسطينية تدرس المنهج الفلسطيني لأبنائهم.

وتابع مصطفى، أن هذا العمل لم يكن يتم لولا جهود السادة الأتراك في وزارة التربية والتعليم، والقائمين على إدارة المدرسة، بالإضافة إلى دور وزير التربية والتعليم الفلسطيني الذي لا يدخر جهدا لتطوير التعليم الفلسطيني في كل أنحاء العالم.

وفي ختام كلمته شكر مصطفى تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، معبرا عن تقديره واحترامه للجهود المبذولة من قبلهم لأجل الشعب الفلسطيني سواء على المستوى الإنساني والمعنوي والسياسي لدعم قضية القدس والشعب الفلسطيني.

من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم التركي على عمق العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والتركي واستمرار دعم حكومته للفلسطينيين على جميع المستويات ومن ضمنها المستوى التعليمي.

وقال إن المواطن التركي دائما ما يفرح لفرح الفلسطينيين ويحزن لحزنهم، وأنه عندما تذكر فلسطين نتذكر صلاح الدين الأيوبي والسلطان عبد الحميد.

بدورها أوضحت الأستاذة أنسية صالح رئيس مجلس الإدارة التعليمية في المدرسة كلمة لها، أن المدرسة تعتمد المنهج الفلسطيني والبريطاني وتحمل ترخيصا قانونيا من وزارة التربية والتعليم التركية، وتفتح أبوابها أمام أبناء الجاليات العربية المختلفة من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية بدءًا من كل عام دراسي.

وقالت صالح، إن هدفنا هو بناء صرح تعليمي متطور يكن منارة للعلم والثقافة وتفتخر به الجاليات العربية في تركيا، وسوف نبذل الجهد المطلوب للارتقاء بالعملية التعليمية لدينا، وتوفير بيئة تعليمة تساعد الطالب على تحفيز قدرات التنمية والتفكير، وبناء الثقة بينه وبين المعلم عن طريق أفضل الوسائل التعليمية الحديثة.

زر الذهاب إلى الأعلى