أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

بدء احتفالات ذكرى العملية العسكرية التركية لإحلال السلام في قبرص

انطلقت فعاليات الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 44 للعملية العسكرية التركية لإحلال السلام في قبرص، حيث أطلقت المدفعية القبرصية التركية 21 طلقة، ووجه الرئيس مصطفى أقينجي كلمة للشعب عبر الإذاعة والتلفزيون بالمناسبة.

وقال أقينجي: “إن الحملة العسكرية التي جرت في 20 تموز / يوليو منعت ضم الجزيرة إلى اليونان، كما أسهمت في عودة زعماء الروم الذين انتخبوا من قبل القبارصة الأتراك إلى مناصبهم مجددا، وسقوط المجلس العسكري في اليونان وتولي حكومة مدنية إدارة البلاد”.

وأشار إلى أن الجانب الرومي يحاول دائما كتابة التاريخ المعاصر منذ 20 تموز / يوليو، ولكن الحقيقة بدأت قبلها بخمسة أيام في 15 تموز / يوليو 1974، حيث قام ضباط في المجلس العسكري الفاشي في اليونان بانقلاب عسكري وإسقاط حكومة مكاريوس، وتنصيب الرومي الفاشي نيكوس سامبسون بدلا منه”.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة والأطراف الأخرى رأت كيف أفشل الجانب الرومي المفاوضات القبرصية الأخيرة التي جرت العام المنصرم في سويسرا، وأن تحميل تقرير الأمم المتحدة الطرفين الرومي والتركي نفس المسؤولية عن فشل المفاوضات ظلم كبير.

وأكد أقينجي أنهم يدعمون التوصل إلى حل في جزيرة قبرص، وأن هذا لا يرتبط بهم وحدهم فقط.

وكانت أنقرة نفذت حملة عسكرية لإحلال السلام في قبرص في 20 يوليو / تموز عام 1974، بعد أن شهدت الجزيرة انقلابا عسكريا قاده نيكوس سامبسون، على الرئيس القبرصي “مكاريوس” في 15 من الشهر ذاته، بدعم من المجلس العسكري الحاكم في اليونان، وبعد فترة من استهداف المجموعات المسلحة الرومية لسكان الجزيرة من الأتراك، بدءا من مطلع عام 1963 حتى عام 1974.

وانتهت الحملة في 22 يوليو / تموز بوقف لإطلاق النار، وأطلق الجيش التركي حملة ثانية في قبرص يوم 14 أغسطس / آب 1974 نجحت في تحقيق أهدافها، حيث أبرمت اتفاقية تبادل للأسرى بين الجانبين، في 16 سبتمبر / أيلول 1974.

وعقب ذلك، تأسست “دولة قبرص التركية الاتحادية” في الشطر الشمالي من جزيرة قبرص، وأصبح اسمها “جمهورية شمال قبرص التركية” في 15 نوفمبر / تشرين الثاني 1983.‎

زر الذهاب إلى الأعلى