بدموع الفرح..عائلة سورية تلتقي برضيعتها بعد 53 يوماً من الزلزال (صور)

شهدت عائلة سورية لاجئة في تركيا حادثاً سعيداً أشبه بالخيال بعد كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد وتسبب بمقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، وذلك عندما عثرت على رضيعها الذي لم يروه منذ 53 يوما.

 

وضعت السيدة ميساء حاج بكري طفلتها سما في حاضنة بمستشفى الأكاديمي بهاتاي في يوم 9 يناير لأنها ولدت قبل أوانها .

طلبت الأسرة ، التي لم تستطع الوصول إلى أطفالها في المستشفى ، التي دمر بعضها ، المساعدة من وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية.

 

نتيجة للبحث ، تقرر أن سما تم نقلها إلى مستشفى مدينة مرسين لمواصلة علاجها ، وبعد خروجها في 14 مارس ، تم نقلها إلى الرعاية والحماية في موقع “بيت الأطفال” التابع لمديرية المحافظة.

عانقت الأم طفلها لأول مرة

تمت دعوة الأسرة إلى موقع “بيت الأطفال” بعد أن تطابق عينات الحمض النووي.

ذرفت الأسرة ، التي كانت سعيدة بلقاء نسلها بعد 53 يومًا من الزلزال  دموع الفرح. الأم ميساء التي عانقت طفلها لأول مرة على أكمل وجه لأنها وُضعت في حاضنة بعد الولادة قبلت ابنتها عدة مرات.

“كأننا أموات من قبل ، نحن الآن نعيش”

وقال الأب عبد الرزاق حاج بكري إنهم شعروا بفرح كبير بعد أيام من الحزن.

وشكر من جعلوه يلتقي بابنته : “كنا في المنزل أثناء الزلزال ، لكن طفلتنا بقيت في الحاضنة. اتصلنا بالطبيب، لكننا سمعنا أن جانبًا من المستشفى قد دمر ، كنا خائفين جدا . ولكن الآن الحمد للهنحن سعداء جدا”.

المصدر: فريق تحرير تركيا الآن