طالت إدارة بلدية إسطنبول المعارضة اتهامات شعبية بـ “استغلال أزمة كورونا للكسب غير المشروع”، في إطار حملة المساعدات التي أطلقتها مؤخراً.
وأطلقت بلدية إسطنبول الكبرى بإدارة حزب الشعب الجمهوري حملة لجمع التبرعات بهدف توزيع “سلات غذائية” على العائلات المحتاجة، تحت شعار “سننجح سوياً”.
وحددت البلدية للراغبين بالتبرع قيمة السلة الغذائية بمبلغ 150 ليرة تركية، ونشرت صورة كشفت من خلالها عن محتويات السلة بشكل مفصل، وذلك بحسب ما رصده موقع “الجسر ترك”.
İyi bir sey ama! Listeye baktim, bir de listenin değerine. Bedel pahali geldi. Kendi marketime ve 2 de büyük markete sordurdum. Biri “98 TL, diğer ikisi 120 ve 102 TL” dediler. Listede göremediğim bir şey mi var? Ve sizde bu alımları kimler yapıyor? @ibbPR @ibbBeyazmasa pic.twitter.com/9gU9oTEFfg
— fatih portakal (@fatihportakal) March 30, 2020
وأثارت الحملة ردود فعل واسعة بين الناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأكدوا بأن قيمة محتويات السلة الغذائية تقلّ بكثير عن المبلغ الذي حددته البلدية.
وأشار المذيع التركي في قناة FOX TV “فاتح برتقال” إلى أن قيمة السلة الواحدة تتراوح ما بين 98 – 120 ليرة، بحسب ما أكدت 3 متاجر تركية له.
بدوره علق المتحدث باسم بلدية إسطنبول “مراد أونغون” على الاتهامات بالإشارة إلى أن السلة الغذائية تضم أيضاً “كولونيا وصابون”، وأعلن عن إتاحة إمكانية التبرع بمواد غذائية أمام المواطنين غير الراغبين بالتبرع نقداً.
هذا ولم تنجح تصريحات متحدث البلدية في إيقاف سيل الاتهامات التي طالت إدارة الشعب الجمهوري المعارض، حيث أشار أحد المغردين إلى أن قيمة محتويات السلة تبلغ في إزمير 75 ليرة، وأعرب عن استعداده لتوفيرها لبلدية إسطنبول، ونقلها إلى المدينة مجاناً.
بدوره تساءل مغرد آخر عن الهدف الرئيسي من وراء تلك الحملة، وأضاف: “هل تسعون بالفعل لمساعدة المحتاجين في حملتكم؟ أم تبحثون عن دخل جديد لكم من خلالها؟”.