أخــبـار مـحـلـيـة

المناطق الأكثر خطراً في حال حدوث الزلزال المتوقع في إسطنبول

أحد المناطق غالبية سكانها من اللاجئين السوريين

قدّرت “دراسة تركية خسائر الزلزال المحتمل في مدينة إسطنبول والأضرار البشرية والخسائر المادية في 39 منطقة في المدينة، مشيرة إلى المناطق الأشد خطراً، حيث احتلت منطقة الفاتح المرتبة الثانية، وغالبية قاطنيها من اللاجئين السوريين.

الدراسة أعدتها بلدية إسطنبول الكبرى بالتعاون مع مديرية إدارة الزلازل وتحليل الأرض بالاعتماد على طرق التحليل العلمي باستخدام المسح البياني لـ ( عدد الأبنية وعمرها والمواد المستخدمة فيها وعدد السكان وتوزعهم الجغرافي) وإجراء عمليات التحليل.

ويعود سبب إعداد الدراسة لتحذيرات الخبراء والعلماء المتكررة من التنبؤ بزلزال مدمر في إسطنبول، لمعرفة نقاط الضعف في الأبنية والبنية التحتية واستخدامها في خطط التحسين وإدارة المخاطر.

اقرأ المزيد   أسمع خطى زلزال اسطنبول المدمر و يمكن أن يموت 200 ألف شخص

اقرأ المزيد    خبير تركي يحذر من احتمال وقوع “زلزال كبير” في هذه الولاية

وساعدت الخبرات المكتسبة من الزلازل القديمة المدمرة التي حصلت في تركيا الخبراء في إعداد الدراسة، ومنها زلزال غولجوك عام 1999م الذي بلغت شدته 7.4 بالإضافة لزلزال دوزجة والذي بلغت شدته 7.2.

وحددت الدراسة المناطق التسع الأولى الأشد خطراً في حال حدوث الزلزال المتوقع بدرجة 7.5 بحسب الخبراء وفقاً للترتيب الآتي، بيوك شكمجي، الفاتح، باكركوي، زيتون بورنو، أسنلر، بيليك دوزو، أفجلار، توزلا، سيلفري.

وقدرت الخسائر في الأرواح وأعداد الجرحى في كل منها على الشكل التالي:

بيوك شكمجي: الوفيات 1515، الجرحى 12417.
الفاتح: الوفيات 1484، الجرحى 4882.
باكركوي: الوفيات 1046، الجرحى 7892.
زيتون بورنو: الوفيات 668، الجرحى 2141.
أسنلر: الوفيات 638، الجرحى 5172.
بيليك دوزو: الوفيات 527، الجرحى 4387.
أفجلار: الوفيات 465، الجرحى 1624.
توزلا: الوفيات 268، الجرحى 977.

سيلفري: الوفيات 58، الجرحى 839.

ومنذ قرابة التسعة أشهر صرح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن السلطات تعمل بجدية على سيناريو وقوع زلزال بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر في مدينة إسطنبول.

وقامت الحكومة التركية بتجهيز خطة الطوارئ بإشراف وزارة الداخلية وإدارة الكوارث “آفاد”، حيث أعلن صويلو  في الشهر الماضي من انتهاء التجهيز وأن عام 2021 سيكون عام الطوارئ وأن جميع سكان إسطنبول سيشاركون في التطبيقات العملية على تجربة التجمع والإخلاء.

وفي وقت سابق حذر رئيس بلدية إسطنبول الكبرى عن حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو، من خطر انهيار نحو 22 بالمئة من أبنية المدينة في حال وقوع زلزال بقوة 7.5 درجات.

وكان قد ضرب الجمعة الماضي زلزال بقوة 6.9 ولاية إزمير التركية مما أسفر عن وفاة أكثر من مئة شخص وجرح قرابة 1000 شخص آخرين لحين اللحظة وفق التصريحات الرسمية ومايزيد عن 1100 هزة ارتدادية، وحذر البروفيسور سركان إرماك عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الجيوفيزيائية في جامعة كوجالي من دخول المباني وأشار أن الهزة الرئيسية للزلزال لم تحدث بعد.

في حين قال البروفيسور ناجي غورور خبير الزلازل التركي: إن زلزال إسطنبول سيكون أشد فتكاً ، وزلزال إزمير ليس هو الزلزال المنتظر، في حين قال البروفيسور المهندس محمد فاتح ألتان مدير مركز تدريب وأبحاث الكوارث في جامعة آيدن بإسطنبول: إن زلزال إسطنبول قد يقتل نحو 200 ألف شخص ويتسبب بضرر  ما يزيد عن  25 مليون إنسان.

زر الذهاب إلى الأعلى