أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

بوتين: الوضع في إدلب يعود لطبيعته بفضل التدابير التي اتخذتها روسيا وتركيا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الوضع في إدلب بدأ بالعودة إلى طبيعته بفضل التدابير التي اتخذتها روسيا وتركيا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع المستشار النمساوي سبستيان كورز، الأربعاء، بمدينة سان بطرسبرغ الروسية، تطرق خلاله إلى الوضع في سوريا.

وذكر بوتين أن بلاده تعمل بالتعاون مع تركيا في إطار اتفاق سوتشي للحافظ على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية.

وأضاف: “الإجراءات بهذا الخصوص تتقدم بالاتجاه الصحيح، ولدي أسباب للثقة بالوصول إلى أهدافنا، ووسائلنا التي اخترناها للوصول لتلك الأهداف تعمل بشكل فعّال”.

وأشار بوتين إلى اتفاق سوتشي، الذي تم التوصل إليه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول منطقة خفض التصعيد بإدلب، مؤكدًا الاستمرار بالأنشطة المخطط لها في المنطقة بما فيها الدوريات المشتركة بين القوات المسلحة التركية والشرطة العسكرية الروسية.

ولفت إلى أن فكرة إقامة منطقة خالية من الأسلحة في إدلب ظهرت خلال لقائه الأخير مع أردوغان. مشددًا أن كلا الجانبين أوفى بالتزاماته بهذا الصدد.

وأردف الرئيس الروسي: “نعمل بالتعاون مع شركائنا الأتراك، ونرى أنهم أخذوا الاتفاقات على محمل الجد وأوفوا بمسؤولياتهم وساعدوا في ضمان انسحاب مسلحي الجماعات الراديكالية المختلفة، وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة، ونحن أيضًا نقوم بما يترتب علينا، وسنواصل إنجاز الأنشطة المخططة سويًا”.

وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، اتفاقًا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.

ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.

زر الذهاب إلى الأعلى