أخــبـار مـحـلـيـةسيـاحـة وسفـرمعالم و صور

بيوت صخرية من قبل الميلاد تستعد لاستقبال السياح في “بولو” التركية

تعتزم ولاية “بولو” التركية، ترميم البيوت الصخرية التي يُعتقد أن يكون “الفريجيون” قد عمّروها بقضاء “سبن” بالولاية عام 1200 قبل الميلاد، وذلك بهدف جذب عدد أكبر من السياح إلى المنطقة.

وعلى الرغم من مرور 10 أعوام على تاريخ بدء مشروع فتح تلك البيوت، الواقعة في قرية “صولاقلار”، أمام السياح، إلا أن التعريف بالمنطقة لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب.

وتستعد الولاية للتعريف بشكل أكبر بالبيوت التي أُنشئت عن طريق الحفر اليدوي، والمكونة من 4 طوابق، في إطار تطوير السياحة بالمنطقة.

وأعدت، مؤخراً، بلدية “سبن” التي كانت قد جهزت بيوتا خشبية لاستضافة السياح فيها، مشروعًا لترميم البيوت الصخرية والمناظر الطبيعية، في إطار أنشطتها الرامية لتحسين الجانب السياحي في المنطقة.

وتهدف البلدية من المشروع، الذي تبلغ كلفته حوالي 800 ألف ليرة (حوالي 210 ألف دولار) وتمول وكالة شرقي مرمرة للتنمية (MARKA) (رسمية)، جزءًا منه، رفع عدد السياح القادمين إلى المنطقة، ومنحهم فرصة لقضاء أوقات أجمل فيها.

وقال رئيس بلدية “سبن”، سليمان أوزباغ، إنهم أعدوا مشاريع تاريخية مشوقة في المنطقة، أبرزها ترميم البيوت الصخرية في “صولاقلار”، علاوة على المناظر الطبيعية.

وأشار أوزباغ إلى أن “بولو” أضحت مدينة ثقافية وسياحية، وأنهم خططوا لكيفية دعم “سبن” في هذا المجال، لذا توجهوا إلى ترميم البيوت الصخرية فيها.

وأضاف أنه تمت الموافقة على المشروع، وحصلوا على دعم مادي من وكالة “شرقي مرمرة للتنمية”، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء مطعم صخري في المنطقة وزيادة عدد المطاعم فيها.

ولفت أوزباغ إلى أن البلدية أنشأت طاحونة مائية على نهر يمر من منطقة البيوت الصخرية، وسيتم تشغيلها الصيف المقبل.

وتابع: “سنحول القمح الطبيعي إلى دقيق، وسنعلم أطفالنا كيفية إنتاجه وتحويله إلى عجين، وسنعلمهم صيد السمك وليس كيفية تناوله”.

وبلغ عدد السياح الذين زاروا المنطقة، العام الماضي – بحسب أوزباغ- ألفًا و200 فقط، وهو من وجهة نظره “عدد غير كاف، ونبذل جهودًا حثيثة لزيادة هذا الرقم، إلى 3 أضعاف”.

زر الذهاب إلى الأعلى