تحقيقات رسمية ضد شركات رفعت أسعار الأقنعة الواقية ومواد التعقيم

أعلنت هيئة تحريات الجرائم المالية في تركيا “MASAK” بدء التحقيق حول شركات فرضت زيادة غير مستحقة على أسعار الأقنعة الواقية ومواد التطهير، عقب إعلان الجهات الرسمية تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا الجديد” في البلاد.

 

وأشارت الهيئة في بيان رسمي، إلى أن الشركات المعنية حققت أرباحاً غير مستحقة، وذلك من خلال تخزين المنتجات المتعلقة بفيروس “كورونا”، وفرض زيادة مفاجأة على أسعارها، فور ظهور أول إصابة بالفيروس في تركيا.

وتابع البيان أن تلك المنتجات شملت بعض المواد الغذائية، والاحتياجات الأساسية، ومواد التطهير، إضافة إلى بعض المنتجات والأجهزة الطبية، مثل الأقنعة الواقية وأجهزة قياس درجة الحرارة.

 

وكان قد أعرب مواطنون أتراك، قبل بضعة أسابيع، عن استيائهم جراء الصعوبة التي تواجههم في العثور على الأقنعة الطبية الواقية، وارتفاع أسعارها بنحو 17 ضعفاً، حتى قبل وصول الفيروس إلى تركيا.

وحمّل أصحاب متاجر المستلزمات الطبية الشركات المصنّعة مسؤولية ارتفاع أسعار الأقنعة، مشيرين إلى أن معظمها اتجهت نحو التصدير بشكل مباشر، فيما يمتنع البعض عن تزويدهم بالأقنعة بهدف التخزين.

وليلة الثلاثاء، أعلن وزير الصحة التركي “فخر الدين قوجة” تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا الجديد” في البلاد.

وأشار الوزير التركي إلى أن الإصابة نُقلت للمريض خلال تواجده في أوروبا، لافتاً إلى أن “حالته الصحية العامة جيدة، ولقد تم وضع كل أفراد عائلته والمحيطين به تحت الملاحظة”.

كما أعلنت بدورها وزيرة التجارة التركية “روهصار بكجان” تأجيل المعارض المقررة في الفترة ما بين 16 مارس/ آذار ونهاية أبريل/ نيسان، في إطار التدابير المتخذة للحيلولة دون تفشي الفيروس.

أما فيما يتعلق بالمدارس، فقد أكد وزيرا التعليم والصحة التركيين مواصلتهم تقييم خطة تعطيل المدارس، في إطار الوقاية من تفشي الفيروس.