أخــبـار مـحـلـيـة

تركيا:تجاهل إسرائيل للمبادئ الأخلاقية سبب الكارثة في غزة

 

شددت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، على أن سبب الكارثة في قطاع غزة ناجم عن التصرفات الإسرائيلية المتجاهلة للمبادئ الأخلاقية.

جاء ذلك في تدوينة لمتحدث الخارجية أونجو كتشالي على منصة “إكس” الجمعة.

وأضاف كتشالي: “السبب الحقيقي للكارثة في غزة هو الاحتلال الإسرائيلي وعقليته التوسعية وتصرفاته التي تتجاهل تماما حقوق الإنسان والقانون الدولي والمبادئ الأخلاقية”.

وأعرب عن “القلق الكبير إزاء التقارير التي تفيد بأن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل قد ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية”.

وأكد أن تركيا تتابع عن كثب القضية المرفوعة ضد إسرائيل بدعوى انتهاكها اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 المستمرة في محكمة العدل الدولية.

وشدد على أن مساعي أعضاء الحكومة الإسرائيلية لصرف الانتباه عن جرائمهم ستبوء بالفشل.

وأمس الخميس، بدأت محكمة العدل الدولية المداولات في طلب تقدمت به جمهورية جنوب إفريقيا لإقامة دعوى ضد إسرائيل بتهمة بارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقدمت جنوب إفريقيا طلبا لإقامة دعوى ضد إسرائيل أمام المحكمة فيما يتعلق بانتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فيما يتعلق بالفلسطينيين في قطاع غزة.

وبحسب الطلب، فإن “الأفعال والتقصيرات من جانب إسرائيل، تتسم بطابع الإبادة الجماعية؛ لأنها تُرتكب بقصد محدد، وهو تدمير الفلسطينيين في غزة كجزء من المجموعة الوطنية والإثنية الفلسطينية الأوسع”.

ويذكر الطلب أن “إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على وجه الخصوص، فشلت في منع الإبادة الجماعية وفي مقاضاة التحريض المباشر والعلني على الإبادة الجماعية”، وأنها “انخرطت، وتنخرط، وتخاطر بالمزيد من الانخراط في أعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة “23 ألفا و708 شهداء و60 ألفا و5 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.




زر الذهاب إلى الأعلى