سيـاحـة وسفـر

تركيا: اكتشاف تمثال لهرقل عمره 1800 عام

عثرت بعثة للتنقيب عن الآثار في منطقة جول حصار، التابعة لمحافظة بوردور في تركيا على تمثال نصفي لهرقل، يعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي.

وتجري حملة التنقيب باسم وزارة الثقافة والسياحة في مدينة “كبيرا” المنسية حيث عُثر على تمثال نصفي جديد لهرقل، ويترأس الحملة الدكتور شكري أوزدوغرو، عضو هيئة التدريس في قسم الآثار بجامعة محمد عاكف أرصوي.

وقال إسماعيل بايتاك الباحث في بقسم تاريخ العصور السحيقة بكلية الآداب في جامعة دجلة، جنوب شرق تركيا، إنهم عثروا في حفريات هذا العام على تمثال نصفي لهرقل ضمن سبيل مياه ذي بركة فيما بين الآغورا والطريق المستقيم من المدينة المنسية.

وأهم ما في التمثال هو شكل الأسد في أعلاه على حد تعبير بايتاك، الذي قال: “هذا التمثال مهم جدًا، فقد أجرينا بحثًا أكاديميًا، وهو ليس مثالاً لما قد تشاهدونه في هذه المنطقة وفي مختلف المتاحف في الأناضول، بل هو فريد من نوعه وقد سعدنا بالعثور عليه للمرة الأولى”.

كما ذكر بايتاك، بعد دراسة التمثال، أن نقوشه تعود إلى القرن الميلادي الثاني في عصر الأنطونيين وعليه نقوش فرو الأسد، وهو من بين الآثار المميزة، و”يمكن أن نرى عيني الأسد في أعلى التمثال وشعر عنقه خلف التمثال، وهو شعر الأسد وليس شعر هرقل وتفيد الأساطير أن هرقل نصف إله، وشكل الأسد يوحي بالقوة”.

وأشار إلى أن التمثال نُقل إلى المستودع ليتم تنظيفه وحمايته، قائلا: “هرقل في التمثال ملتحٍ ويضع على رأسه فرو أسد ليتصل بجسمه عند الصدر، ونحن عثرنا على قسم الرأس فقط وأخرجناه “.

وتفيد الأسطورة بأن الملك اليوناني أريثيوس طلب إلى هرقل أن يقتل أسد “نمين” ، فقتله وارتدى فروه.

زر الذهاب إلى الأعلى