اقـتصــاديـة

تركيا تتخطى أزمة الشاحنات مع إيران بضربة قاضية

ذكرت صحيفة “ستار” اليومية الموالية للحكومة التركية، أن الحكومة قررت بعد العقبات التي واجهتا في أزمة الشاحنات التي شهدتها في الفترة الأخيرة مع إيران، أن تحول مسارها إلى أذربيجان وتركمانستان، لتخطى هذه العقبة 

وبحسب خبر للصحيفة على صدر صفحتها الأولى، سيمكن للشاحنات التركية الوصول إلى الجمهوريات التركية عبر أذربيجان اعتبارًا من الربع الأول من العام 2015.

من جانبه قال رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية النقل الدولي فاتح شنَر إنهم أبرموا اتفاقًا مع كل من أذربيجان وتركمانستان، توصلوا خلاله إلى أنه سيتم تحويل مسار جميع الشاحنات التي تمر عبر إيران، إلى أذربيجان وتركمانستان اعتبارًا من مطلع العام المقبل.

وأضاف شنر قائلا: “التقينا الأسبوع الماضي الجانب الأذربيجاني،وقررنا أن يكون بحر قزوين هو الطريق لوصول الشاحنات التركية إلى الجمهوريات التركية، وخصصوا لنا خطي” رورو” وعبّارتين، وهذا طريق يسمح بمرور حمولة 30 ألف طن سنويًا، وسنحول حركة الشاحنات الإيرانية إلى هذا الطريق في الربع الأول من عام 2015، ومن ناحية التكلفة ستصبح ملائمة أكثر من التي كانت تقدمها إيران لنا”.

وأضاف شنر أنه لا يوجد في أية دولة من دول العالم مثل الإجراءات التي فرضتها إيران مؤخرًا من حيث مضاعقة رسوم عبور الشاحنات، موضحًا أن هذا الإجراء لن يكبد الشركات التركية أية خسائر أو مشكلات سوى البعد القانوني.

وأضاف أن القرار الذي اتخذته إيران لا يؤثر علينا بدرجة كبيرة، بل يعتبر في مصلحتنا من زاوية أخرى، ففي حال عدم بيع إيران الوقود السائل لنا ستقوم بالختم على خزانات الشاحنات، وعندها نقوم بشراء الوقود من تركمانستان، ومعنى عدم بيعها هذا الوقود ألا ندفع لإيران دولارين على اللتر الواحد وألف ومئة دولار على الشاحنة الواحدة، إذ أن سعر لتر الوقود السائل في تركمانستان هو 0.14 سنت، في حين أنه بـ 18 سنتا في إيران.

 

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى