أخــبـار مـحـلـيـة

تركيا متفائلة بشأن شراء إف-16.. أردوغان: إذا سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ فستكون الصفقة أسهل بكثير

نقلت وسائل إعلام تركية، السبت، 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عن الرئيس رجب طيب أردوغان القول إن مساعي تركيا لاستكمال شراء مقاتلات إف-16 ستكون “أسهل بكثير” إذا ما أصبحت السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي في يد الجمهوريين.

 

إذ عبّر أردوغان لصحفيين، على متن رحلة من أوزبكستان، عن أمله في أن يكون الشهر القادم “حافلاً ببعض الأخبار الجيدة، وأن نتقدم في اتجاه إيجابي للغاية بشأن قضية “إف-16” وأضاف “إذا حصل الجمهوريون على المقاعد القليلة التي يحتاجونها في مجلس الشيوخ، فإن الأمور ستكون أسهل بكثير بالنسبة لنا”.

وقدمت تركيا طلباً إلى الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، لشراء 40 مقاتلة من طراز إف-16 تصنعها شركة لوكهيد مارتن، وما يقرب من 80 من معدات التحديث لطائراتها الحربية الحالية؛ لتحديث قوتها الجوية بعد فشل شراء طائرات إف-35.

 

وفي سبتمبر/أيلول، قال أردوغان إنه تلقى ردود فعل “إيجابية” من عضوين في مجلس الشيوخ الأمريكي، التقى بهما في نيويورك بخصوص دعمهما المحتمل لعملية البيع.

وساد الفتور تجاه تركيا في الكونغرس الأمريكي على مدى السنوات القليلة الماضية بعد أن حصلت أنقرة على أنظمة صواريخ دفاعية روسية الصنع، مما أدى إلى فرض عقوبات أمريكية واستبعاد تركيا من برنامج الطائرات المقاتلة إف-35.

ويصف مسؤولون أتراك بارزون صفقة طائرات إف-16 بأنها قد تكون شريان حياة يُعيد العلاقات التركية الأمريكية إلى سابق عهدها، لا سيما بعد ما شهدته من أزمات على مدى السنوات الماضية، بسبب مشتريات تركيا من الأسلحة الروسية، وتضارب المصالح في الحرب السورية.

تركيا كانت تتطلع لشراء طائرات روسية إذا فشلت صفقة أمريكية جديدة لتعويضها بطائرات إف-16 بعد استبعادها من برنامج طائرات إف-35 / عربي بوست

كما أن خبراء من كلا البلدين يقولون إن امتناع الولايات المتحدة عن تمرير هذه الصفقة قد يدفع أنقرة إلى مزيد من تعزيز العلاقات مع روسيا، حسب ما ذكرته الصحيفة الأمريكية.

فيما نقلت صحيفة WSJ الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين ومساعدين في الكونغرس قولهم إن صفقة بيع المقاتلات المقترحة تواجه معارضة من بعض المشرعين الذين يضمرون الاستياء من شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية S-400، وعلاقة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الوثيقة بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والسياسات التركية في شرق البحر المتوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى