أخــبـار مـحـلـيـة

تركيا.. مركز للبحوث يظهر أهمية الأحزاب السياسية الجديدة ودورها في حسم الانتخابات الرئاسية

أظهر بحث أعده مركز “متروبول” للبحوث السياسية والاجتماعية في تركيا أهمية الأحزاب السياسية الجديدة ودورها الفعال في حسم الانتخابات الرئاسية القادمة.

وكشف استطلاع للرأي أعده المركز في شهر أيلول / سبتمبر الماضي عن حصول التحالف الجمهوري (حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية) على نسبة 42 بالمئة من الأصوات قبل توزيع الأصوات المترددة (غير المتخذة لقرارها بعد)، فيما حصل كلّ من الشعب الجمهوري والخير والشعوب الديمقراطي المعارضين على نسبة 39 بالمئة، وذلك بحسب ما صرح رئيس مركز متروبول “أوزار سنجار” لصحيفة “اندبندنت” وترجمه موقع “الجسر ترك”.

وأضاف سنجار أن أصوات التحالف الجمهوري ارتفعت إلى نسبة 51 بالمئة، كما حصلت الأحزاب المعارضة الثلاثة على نسبة 47 بالمئة، بعد توزيع الأصوات المترددة.

وأردف أن حزب السعادة، وحزب الوطن، والحزب الديمقراطي، والشيوعي التركي حصلوا جميعاً على نسبة 2 بالمئة من الأصوات.

كما لفت مسؤول المركز الانتباه إلى أهمية عملية “نبع السلام” بالنسبة إلى حزب العدالة والتنمية، مشيراً إلى إمكانية حصده أصوات إضافية بفضلها.

وأكمل أن الأصوات المترددة شكلت نسبة 17 بالمئة، مضيفاً أن الظروف الاقتصادية الحالية تعيق المواطنين من اتخاذ قرارهم أو التفكير في انتخابات مبكرة.

وفيما يتعلق بالأحزاب الجديدة التي تشهد السياسة التركية ولادتها قريباً، أضاف سنجار أن استطلاعات رأي سابقة كشفت عن إمكانية حصول وزير الاقتصاد التركي السابق “علي باباجان” على أصوات أعلى بمعدل نقطة واحدة عن رئيس الوزراء الأسبق “أحمد داوود أوغلو”.

وأردف قائلاً إن الأحزاب الجديدة ستكون ذات أهمية كبيرة تصل إلى درجة الحسم في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وختم بالإشارة إلى أن التحالف الذي سيحظى بضم تلك الأحزاب سيكون أقرب لحسم الانتخابات من جولتها الأولى (نسبة 50+1 بالمئة)، حتى وإن لم تحصل سوى على 5 بالمئة من مجمل الأصوات.

زر الذهاب إلى الأعلى