سيـاحـة وسفـر

ترميم كنيسة تركية تعود للقرن الثامن عشر

تعتزم بلدية تكّه كوي، في ولاية صامصون، شمال تركيا، ترميم كنيسة في البلدة، يبلغ عمرها حوالي 250 عاما، استعدادا لفتحها أمام الزوار، كأحد المعالم السياحية التي تزخر بها الولاية، المطلة على البحر الأسود 

واستخدمت الكنيسة كمسجد حتى عام 1997، من قبل المهاجرين المسلمين، الذين قدموا من اليونان، بموجب اتفاقية التبادل السكاني بين البلدين عام 1923، وقد قررت البلدية ترميم الكنيسة، وإعادتها لوضعها الأصلي، نظرا لانتشار المساجد في المنطقة.

وأفاد نائب رئيس بلدية تكّه كوي، أوزكان قره قايا، أن البلدية ستنفذ المشروع بالتعاون مع بعض الجامعات التركية للحفاظ على معالم الكنيسة، واستعادة مزاياها السابقة، مشيرا أن الولاية أعلنت في هذا الإطار موقع الكنيسة، الواقع في حي أنتيري، منطقة أثرية محمية.

وعبر قره قايا عن أمله في أن تشكل هذه الخطوة مثالا يحتذى لاحترام الأماكن الدينية التابعة للمجموعات الدينية المختلفة، مضيفا أن “من يهاجم مبانينا ودور عبادتنا كمسلمين في أماكن أخرى، أمر معيب يخصهم، نحن نفعل ما تمليه علينا ثقافتنا، بالحفاظ على جميع البنى التاريخية، بغض النظر عن انتمائها”.

وتتضمن اتفاقية التبادل السكاني بين اليونان وتركيا، التي أبرمت في مدينة لوزان السويسرية عام 1923 نقل المسيحيين اليونانيين الذين يعيشون في تركيا إلى اليونان، ونقل المواطنين المسلمين الذي يعيشون في اليونان إلى تركيا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى