مـنـوعــات

تعرف على إيجابيات وسلبيات في “آيفون 7” الجديد

على رغم الإقبال الكثيف على هواتف “آيفون”، تبقى الآراء منقسمة حول التحسينات التي تدخلها الشركة على نسخها الجديدة من هذا الهاتف. فتقنياً، طوّرت الشركة هاتف “آيفون” الجديد على أصعدة عدة، منها البطارية التي أصبح عمرها أطول وتخدم ساعتين أكثر من “آيفون 6”.

والكاميرا أعيد تصميمها، إذ زودت “آبل” هاتفها الذكي الجديد كاميرا أمامية بدقة 7 ميغابكسل وكاميرا خلفية بدقة 12 ميغابكسل بآلية التقريب (الزوم)، تدعمان ميزة التثبيت البصري للحصول على صور أكثر إشراقاً ووضوحاً، فضلاً عن ميزة نظام فلاش رباعي من نوع “LED TrueTone”. وأضافت أيضاً سعة التخزين لتصبح مضاعفة، فتخلت عن سعتَي التخزين 16 و64 غيغابايت مع هاتفها الجديد لتقدم سعات تخزين بـ32 و128 و256 غيغابايت.


ويتميّز “آيفون 7” أيضاً بأنه مقاوم للغبار والماء، ويمكنه البقاء تحت الماء 30 دقيقة في عمق لا يتجاوز متراً. وعلى صعيد التصميم، جاء “آيفون 7” مشابهاً لتصميم “آيفون 6 اس” من حيث الشاشة التي يبلغ مقاسها 4.7 بوصة بدقة 1343×750 بكسل وتدعم ميزة 3D Touch التي توفر للمستخدم التفاعل مع الشاشة من خلال استشعار معدل الضغط، لكن “آبل” تقول أن شاشة “آيفون 7” توفر ألواناً أفضل من الإصدار السابق. ويأتي الهاتف أيضاً بألوان لامعة، منها الأسود والذهبي والفضي، فضلاً عن إعادة تصميم زر الصفحة الرئيسة الذي أضيفت إليه لوحة لمس حساسة.

أما الميزة الأخيرة فهي تخلي الشركة عن منفذ سماعات 3.5mm واستخدام سماعات “EarPods” اللاسلكية العالية الجودة التي تقدم صوتاً محسناً وعمراً أطول للبطارية، وهي تحتوي على رقاقة “W1” وتعمل مع المساعد الصوتي “سيري”، وكذلك يمكن ربط السماعات بساعة “آبل”.

وفي مقابل كل هذه الإيجابيات التقنية، ثمة آراء سلبية تقول أن شركة “آبل” لم تنتج هاتفاً كاملاً يستحق الضجة الكبيرة التي أثارها قبل إطلاقه وبعده. وتدعم هذا الرأي “خروق”، منها أن الهاتف الجديد مطابق للنسخة القديمة، وعلى رغم تغيّر الألوان وتحسين الكاميرا لا يختلف “آيفون 7” عن هاتفي “آيفون 6” و “آيفون 6 اس” إلا في الشكل.

زر الذهاب إلى الأعلى