حوادث و جرائم

تفاصيل جديدة .. 8 مسلحين اقتحموا منزل نايف بإسطنول وطعنوه وهو نائم

الأمن التركي يلقي القبض على قاتلي شاب سوري في إسطنبول

حصل تلفزيون وموقع أورينت على تفاصيل جديدة حول مقتل الشاب السوري نايف النايف (19عاما)، الذي قضى طعنا على يد مجموعة مسلحة اقتحمت مكان إقامة الشاب في منطقة Bayrampaşa التابعة لولاية إسطنبول.

 

 

ونقل مندوب أورينت عن أصدقاء المغدور نايف المنحدر من ريف إدلب أن مجموعة مسلحة مؤلفة من ثمانية أشخاص، ستة منهم من الجنسية التركية واثنان من الجنسية الأوزبكية اقتحموا المنزل الذي يقيم فيه،وطعنوه بالسكين في صدره وهو نائم ليفارق الحياة لاحقا في المشفى.

وأضاف أن المجموعة التي تم اعتقال جميع أفرادها ولم تعرف دوافع قتلهم للشاب نايف حتى الآن، قاموا بتكسير كاميرا المراقبة الموجودة داخل المنزل بالإضافة لبعض الأثاث قبل طعن نايف وقتله.

 

 

وبحسب بعض الشهود فإن أحد المقتحمين كان يرتدي لباساً للشرطة التركية، ولم تسجل أي عملية سرقة في المنزل، وماتزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب ودوافع ارتكاب الجريمة.

 

وزادت مؤخرا حالات الاعتداء على السوريين، فقبل يومين (الأحد) قام بعض الشبان الأتراك بالاعتداء على سوريين وتكسير محالهم في منطقة إسنيورت في ولاية إسطنبول، بسبب سيجارة طلبها شبان أتراك من شاب فلسطيني.

 

وقبل أقل من شهر سكب شاب تركي مادة البنزين على ثلاثة شبان سوريين يعملون في مدينة إزمير وأضرم فيهم النيران وهم نيام، ما أسفر عن وفاتهم.

 

وتشهد تركيا حملات تحريض وهجمات عنصرية بشكل غير طبيعي، ويرى مراقبون أنه سلوك ممنهج ضد اللاجئين السوريين في تركيا من قبل الأحزاب المعارضة، وإعلامها وخاصة بعد أحداث أنقرة في آب / أغسطس الماضي، إضافة إلى محاولات كبيرة لطردهم وإرجاعهم إلى بلادهم.

 

إلا أن الحكومة التركية تستمر بإطلاق تصريحات وتطمينات الالتزام بحماية ورعاية اللاجئين السوريين إلى حين عودة الأمور آمنة في بلادهم، وسط مطالبات بإصدار قوانين تجرم العنصرية وعقوبات مشددة تكون رادعا حقيقيا لمنع مثل هذه الجرائم بحقهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى