أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

جاويش أوغلو مخاطباً تيلرسون: “غولن” وتسليح “ب ي د” يؤثران على علاقاتنا

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه أبلغ نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، أن وجود “فتح الله غولن” بالولايات المتحدة، وتسليح واشنطن لتنظيم “ب ي د” الإرهابي بسوريا، يؤثّران على العلاقات الثنائية.

وذكر جاويش أوغلو، في تصريح لقناة “ديم تي في” التي تبث عبر الإنترنت بمدينة آلانيا التابعة لولاية أنطاليا جنوب غربي تركيا، أنّ اتصالاً هاتفياً جرى اليوم الجمعة، بينه وبين تيلرسون.

وأضاف “كرّرت القول له (تيلرسون) بأن هناك عنصرين يؤثّران على علاقاتنا، أولهما وجود زعيم منظمة فتح الله غولن الإرهابية بالولايات المتحدة، وثانيهما الأسلحة المقدمة إلى ب ي د”.

وأشار جاويش أوغلو أنه قدّم التعازي لـ “تيلرسون” على خلفية سقوط ضحايا الهجوم الإرهابي في نيويورك.

والثلاثاء الماضي، قُتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وأصيب 12 آخرون، في عملية دهس استهدفت عددًا من المارة قرب مبنى مركز التجارة العالمي في حي مانهاتن بنيويورك.

وأفاد الوزير التركي، أن نظيره الأمريكي بدوره قدّم له التعازي في استشهاد جنود أتراك خلال اشتباكات مع عناصر منظمة “بي كا كا” الإرهابية أمس الخميس.

وصباح أمس، اشتبكت قوات تركية مع إرهابيين ينتمون لـ”بي كا كا”، أثناء محاولتهم التسلل من الأراضي العراقية، ما أسفر عن استشهاد جنديين واثنين من الحراس الأمنيين، قبل الإعلان عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 في وقت لاحق.

وشدّد جاويش أوغلو، على أنه “ينبغي أن نتخذ تدابير ضد منظمة بي كا كا، لأن الولايات المتحدة قطعت وعودًا لنا في هذا الصدد، ونريد رؤية خطوات بهذا الشأن”.

فيما أكد أنّ تنظيم “ي ب ك” هو نفسه “بي كا كا”، مشيرا أن المكالمة الهاتفية مع تيرلسون كانت “صريحة وودية”.

وفي وقت سابق، قالت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، إن اتصالاً هاتفياً جرى مساء اليوم بين جاويش أوغلو وتيلرسون، دون ذكر تفاصيل حول فحوى الاتصال.

زر الذهاب إلى الأعلى