أخــبـار مـحـلـيـةاقـتصــاديـةعـالـمـيـة

جاويش أوغلو: منظمة التعاون الاقتصادي يمكن أن تصبح لاعبا إقليميا هاما

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن منظمة التعاون الاقتصادي لديها إمكانية كبيرة تؤهلها لأن تصبح لاعبا إقليميا هاما، ولابد من تكثيف الجهود من أجل استغلال هذه الإمكانية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها جاويش أوغلو أمام اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة المنعقد اليوم الثلاثاء في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، قبل يوم من قمة المنظمة المزمعة غدا.

وأفاد جاويش أوغلو بأن قمة المنظمة تعقد في وقت حرج؛ حيث تدفع الصعوبات السياسية والاقتصادية التي تواجهها المنطقة، زعماءها إلى إعادة النظر في دور المنظمة.

واعتبر أن الخطوة الأولى التي لابد من اتخاذها تتمثل في وضع اتفاقية التجارة لمنظمة التعاون الاقتصادي قيد التنفيذ.

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن بنك التجارة والتنمية لمنظمة التعاون الاقتصادي (ECOBANK) يلعب دورا في هاما في تمويل مشاريع المنظمة، مؤكدا على ضرورة زيادة القدرات المالية والتنظيمية للبنك من أجل تلبية الاحتياجات المتصاعدة لدول المنطقة.

كما لفت الوزير إلى أن دمج أنظمة النقل الإقليمية والاستخدام المثمر لممرات النقل والعبور، أحد أهم الموضوعات المطروحة على أجندة القمة، حيث يقع موضوعا تفعيل اتفاق الإطار للنقل العابر، واستكمال ممر النقل بين إسلام أباد وطهران وإسطنبول، بين أولويات القمة.

وتحدث جاويش أوغلو عن غنى المنطقة بمصادر الطاقة، قائلا إن تركيا مستعدة لتقديم الدعم فيما يتعلق بإيصال تلك المصادر للأسواق العالمية.

كما أشار للدور الهام الذي يقع على عاتق مركز التنسيق الإقليمي للمنظمة، فيما يتعلق بتوفير الأمن الغذائي عبر الاهتمام بالقطاع الزراعي، وأكد كذلك على أهمية تبادل دول المنظمة الخبرات في مسائل مثل حماية البيئة، وقطاع السياحة.

وأكد جاويش أوغلو على ضرورة اعتماد رؤية المنظمة لعام 2025، مضيفا أن عملية إصلاح شاملة ومثمرة من شأنها دفع المنظمة إلى الأمام.

ومن المنتظر أن يشارك في قمة المنظمة التي تبدأ غدا وتستمر يومين، رؤساء دول وحكومات سبع دول آسيوية، وثلاث أوروبية، بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما تعتزم الصين وروسيا إرسال مراقبين لحضور اجتماعات القمة.

و”منظمة التعاون الاقتصادي” هي منظمة دولية تضم 10 دول هي أذربيجان وأفغانستان وأوزبكستان وإيران وباكستان وتركيا وتركمانستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان.

زر الذهاب إلى الأعلى