أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

جليك: بولتون سيزور تركيا مطلع 2019

قال متحدث حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، سيزور تركيا مطلع العام الداخل.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده جليك، في مقر حزب العدالة والتنمية (الحاكم) بالعاصمة أنقرة.

وأشار جليك، إلى أن تركيا تقوم بتنسيق جاد مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومع روسيا، وتواصل لقاءاتها مع إيران أيضا.

وأضاف أن وفدا تركيا يترأسه سادات أونال، نائب وزير الخارجية التركي، سيتوجه إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد الزيارة.

وأكد أن تركيا تريد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية عقب الانسحاب الأمريكي منها، وأن يكون مستقبل كريم وآمن للشعب السوري.

وأردف “إن أولويتنا هي مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد بلادنا وأمننا القومي”.

وشدد جليك، على أن تنظيمات “داعش”، و”ب ي د/ ي ب ك” الإرهابية، تشكل تهديدا على تركيا.

وبيّن أنهم سيواصلون محاربة تلك التنظيمات الإرهابية.

وأضاف أن الهدف الوحيد لتنظيم “ب ي د/ ي ب ك”، هو تشكيل “دويلتهم الإرهابية الخاصة بهم”.

وأكد جليك، أن الشعب السوري، ليس له أي علاقة عضوية مع هذه التنظيمات الإرهابية.

ولفت إلى أن تركيا في الوقت الذي تقوم بمحاربة التنظيمات الإرهابية، ستواصل بذل مزيد من الجهود لبناء مستقبل كريم للشعب السوري.

وأوضح جليك، أن الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، حققت قدرا كبيرا من النجاح، وبخصوص بقايا التنظيم فإن تركيا كانت تقول منذ البداية (للأمريكيين)، تعالوا لنقاتل “داعش” سوية، ولا توجد أي حاجة لتنظيم “ب ي ك”.

وأكد أن الجهود للتنسيق ستتواصل مع حلفاء تركيا بالشكل الذي يساهم بمحاربة الإرهاب.

وتابع: تطهير الساحة السورية من تنظيم “ب ي د/ ي ب ك”، وكسر نشاطه، مهم بقدر أهمية محاربة “داعش”.

وردا على سؤال حول إعراب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “أسفه” لقرار الولايات المتحدة بالانسحاب من سوريا، وأن باريس تدعم ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، شدد جليك، على ضرورة أن تكون فرنسا في تنسيق مع تركيا فيما لو كانت تريد أن تساهم في تحقيق مستقبل آمن لسوريا.

وقال إنه لا يليق ببلد حليف أن يقدم الدعم لـ”قسد”، و”ب ي د” أو “ي ب ك”، التي تعتبر عدوة لتركيا، وأنه لا داعي لتكرار أخطاء دول أخرى في وقت سابق.

وأضاف مخاطبا ماكرون “يجب أن تكونوا في تنسيق مع حليفتكم تركيا التي لها أطول حدود مع سوريا، وهذا سيكون الموقف الأنسب لصالح تركيا وسوريا وفرنسا”.

وأعلن ترامب، الأربعاء الماضي، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني، مؤكدا أنّ القرار يأتي “بعد أن تم القضاء على تنظيم داعش في سوريا بشكل كبير”.

زر الذهاب إلى الأعلى