أخــبـار مـحـلـيـة

جمعية تركية تستعد لافتتاح مركز ثقافي في “جرابلس” السورية

تستعد جمعية التضامن والتعاون والإحسان التركية لافتتاح مركز ثقافي لها بمدينة جرابلس السورية خلال أيام، بعد طرد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي منها في إطار عملية “درع الفرات”.

وقال محمود قاجمازر منسق وممثل الجمعية في سوريا، اليوم الأربعاء، إنهم “يواصلون تقديم مساعداتهم الإنسانية للشعب السوري المظلوم منذ أول يوم للأزمة في بلادهم”.

وأوضح أن “الجمعية سارعت بالوصول إلى سكان جرابلس بعد إطلاق عملية درع الفرات في أغسطس/آب الماضي”.

وأضاف: “كنا نوصل المساعدات إلى المحتاجين حتى منازلهم، لكننا ارتأينا إنشاء مركزنا من أجل تقديم خدمات في ظروف أفضل”.

وأردف: “وزعنا بطاقات على المحتاجين والفقراء، تتيح لهم التبضع من مراكزنا مجانًا بكميات تتناسب مع احتياجات عدد أسرهم”.

وذكر أن “قسمًا كبيرًا من سكان جرابلس لم يتسن لهم قراءة كتب وصحف منذ فترة طويلة (خلال سيطرة داعش على المدينة)”.

وتابع “قررنا توفير مكتبة ومقهى، وجرائد يومية. ومن المرتقب أن تنتهي أعمال إعداد المركز خلال 10 أيام يكون بعدها الافتتاح”.

وفي هذا الإطار تباشر الجمعية، نصب منازل مسبقة الصنع على مساحة دونمين (2000 متر مربع)، بالمدينة المذكورة.

كما تتضمن المساحة متجرين للملابس وللمواد الغذائية خلال المرحلة الأولى، إلى جانب صالة لممارسة أنشطة اجتماعية وثقافية متعددة، مزودة بمكتبة ستتيح لزوارها فرصة الاطلاع على عدد من الجرائد اليومية باللغتين العربية والتركية.

كما تسعى الجمعية لتوزيع بطاقات خاصة لمحدودي الدخل والفقراء والمحتاجين، تتيح لهم إمكانية التبضع مجانًا لدى مرافقها الخدمية في جرابلس.

ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، عملية عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”.

وتهدف العملية إلى “تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة داعش الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء”.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم تبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة داعش.

زر الذهاب إلى الأعلى