أخــبـار مـحـلـيـة

“حبيب الملايين”..مبادرات عربية فردية احتفالا بفوز أردوغان

 

ترجمت مبادرات فردية عربية فرحتها بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بولاية رئاسية جديدة، بلقطات عفوية تعبر عن سعادة ومحبة كبيرتين لتركيا وزعيمها.

وحصل الرئيس أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية على 52.18 بالمئة من الأصوات، مقابل 47.82 بالمئة لمرشح المعارضة كمال قليجدار أوغلو، وفق نتائج رسمية غير نهائية أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات.

وتستعرض الأناضول عدة نماذج من هذه المبادرات على النحو التالي:

** مباركة من نيويورك

مالك، شاب فلسطيني احتفل في مدينة نيويورك الأمريكية، حيث يملك مخبز ومطعم “الأقصى” في بلدية بروكلين، الشهير بتقديم الوجبات التقليدية الفلسطينية.

مالك وموظفو المخبز احتفلوا بهذه المناسبة بارتداء قمصان رياضية “تيشيرت” عليها العلم التركي، وتوزيع الفلافل احتفالا بفوز أردوغان بولاية رئاسية جديدة.

وهنّأ صاحب المخبز، الرئيس التركي قائلا “سيادة الرئيس، مبروك، نحن نبارك لك من مدينة نيويورك”.

وتعد “الفلافل” الفلسطينية طبقًا شرق أوسطي شهير، يُصنع من الحمص المطحون الممزوج بالأعشاب والتوابل، ثم يُقلى في الزيت بعد أن يشكّل على هيئة كرات صغيرة مستديرة.

** وفاء بالوعد

وعلى طريقته احتفل الطفل “بلال محمد عبد العال”، كما يعرف نفسه في حسابه على تويتر، حيث نشر مقطع فيديو يعبّر فيه عن سعادته قائلا: “أوفيت بوعدي توزيع حلويات في غزة بفوز أردوغان”.

وتظهر اللقطات التي نشرت مع إعلان فوز الرئيس أردوغان، بلال وهو يرتدي قميصًا رُسم عليه علم تركيا، بينما كان يقدم طبق حلويات عليه صورة الرئيس، وعبارة “ألف مبارك أردوغان”.

كما وضع صوت موسيقى تركية، مصاحبة لجولته لتوزيع الحلوى، ومقطعا من كلمات شهيرة للرئيس أردوغان.

** “إنا فتحنا لك فتحا مبينا”

وتحت عنوان “إنا فتحنا لك فتحا مبينا” نظم الدكتور معتز علي القطب أستاذ الدراسات البيئية في جامعة القدس، قصيدة بفوز الرئيس أردوغان.

وخلال السنوات الماضية بات يطلق على القطب (مواليد 1968) لقب “شاعر مدينة القدس”.

وقال القطب في حديث للأناضول من منزله بالقدس الشرقية، إنه يؤمن بأن ثمة صلة شديدة بين تركيا وفلسطين.

وأردف القطب: “كتبت القصيدة بعنوان ’’إنا فتحنا لك فتحا مبينا’’ وأهديها للشعب التركي نوعا من الصلة بين المقدسيين وتركيا”.

وأضاف: “فخامة الرئيس أردوغان من لا يعشقه يحتاج إلى توبة، وبالتالي فإن مصلحة العرب والمسلمين أن يكون أردوغان في سدة الحكم في تركيا”.

وجاء في القصيدة:

لأردوغانَ أَبرَقْتُ السَلامَا

وَسالَ الحُبُّ من شِعرِي كَلامَا

بِذِكرِ الطَّيبِ الغَالي بِشعرِي

وَجَدتُ الطِّيبَ من حَولي تَسَامَا

** “حبيب الملايين”

السعادة بفوز أردوغان، ترجمها أيضًا الأردني غياض أبو العسل (82 عامًا)، من خلال نظم قصيدة شعر يمدح فيها الرئيس واصفًا إياه بأنه “حبيب الملايين”.

الثمانيني غياض بدأ حديثه لمراسل الأناضول في الأردن، بالدعاء للرئيس التركي قائلا: “اللهم ساعد أردوغان على خدمة الشعب التركي العظيم، فقوّتهم قوتنا، وعزّتهم عزّتنا”.

وتابع: “إلى الأمام يا شعب تركيا العظيم بقيادة الرئيس الفذّ أردوغان حبيب الملايين”.

واعتبر غياض أن “ما حدث في تركيا من نتائج للانتخابات، يؤكد عظم إنجازات هذا الرئيس لشعبه، ولو لم يكن كذلك لما اختاره الشعب”.

ومضى يقول: “بحكم عمري وتقدمي في السن، فقد واكبت تركيا قديمًا وحاضرًا، ومن يرى قوة تركيا وعظمتها بالوقت الحالي، يدرك تمامًا أن لهذا الرئيس ميزة لا يملكها غيره بحسن إدارة بلاده وغيرته على الإسلام والمسلمين”.

وقال: “لم أجد طريقةً لأعبر فيها عن فرحي بفوز أردوغان إلا عبر الشعر، وهذه هي ثالث قصيدة أكتبها لرئيس الجمهورية التركية”.

ومما ذكره في قصيدته:

أنعم برئيس منتخب… من حبّه جلّ العرب

ذاك الرئيس أردوغان… الخير بشخصه قد رسب (استقرّ)

من اسمه الطيب انتشر… ما طال دهرنا والحقب

قلبي يهيم بحبه… لا في الأعاجم والعرب




زر الذهاب إلى الأعلى