حوادث و جرائم

حزن على وسائل التواصل التركية على شابة تركية

تحولت حسابات آلاف النشطاء الأتراك إلى صفحات نعي ورثاء لشابة تركية فقدت حياتها نتيجة إصابتها بفيروس كورونا.

واتشحت مواقع التواصل بالسواد حزنًا على فقدان الفتاة بوركو أوسانماز (20 عامًا) التي تعمل بشركة خاصة بمدينة أنقرة متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.

وقالت قناة NTV  إن الفتاة التي ظهر عليها أعراض الإصابة قبل نحو 20 يوماً وكانت تتعالج في المنزل، لكنه جرى نقلها إلى المستشفى قبل نحو أسبوع عندما ساءت حالتها.

وأشارت إلى أنها خضعت للعلاج لمدة 6 أيام في المستشفى، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة على الرغم من تدخل الأطباء.

ونقلت عن والدها يونس أوسانماز قوله إن ابنته لم تكن تعاني من أي مرض مزمن.

وأضاف: “ذهبنا إلى المستشفى عند ظهور الأعراض وأجرينا اختبار فيروس كورونا وكان إيجابياً”.

 

وتابع: ” أرسلنا الأطباء إلى المنزل، لكن بعد أيام ساء وضعها وذهبنا إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف وبقيت 6 أيام تتلقى العلاج إلى أن ساء وضعها أكثر وتوفيت هناك”.

كان وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة حذر الشباب من خطر الوباء، مؤكداً أنه لا يفرق بين الشباب وكبار السن، مشيراً إلى أن هناك العديد من الشباب فقدوا حياتهم.

ودعا جميع المواطنين لعدم التهاون من إجراءات السلامة من الإصابة بوباء كورونا، مؤكداً أن التهديد لا زال مستمراً.

يأتي حديث قوجة خلال موجة أخرى من الفيروس ويمثل المرة الأولى التي تُدرج فيها أنقرة الحالات التي لا تظهر عليها أعراض في مجموعها منذ يوليو، مما يسمح بالكشف عن الحجم الحقيقي لتفشي الفيروس.

كانت أعداد الحالات اليومية المبلغ عنها هذا الأسبوع في تركيا أعلى مما كانت عليه خلال ذروة الفيروس الأخيرة في البلاد في أبريل.

اقتصاد تركيا و العالم

زر الذهاب إلى الأعلى