أخــبـار مـحـلـيـة

حسموا إسطنبول.. رفاق أردوغان يتقدمون في الانتخابات البلدية

أظهر فرز نتائج الانتخابات المحلية في تركيا فوز حزب العدالة والتنمية ببلدية إسطنبول وتقدمه بفارق كبير في معظم الولايات، وسط استقطاب داخلي وترقب خارجي.

وذكرت وكالة الأناضول أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يتقدم في الانتخابات المحلية التي تشهدها البلاد.

ويتقدم الحزب في 40 ولاية من أصل 81، بينما يتقدم الشعب الجمهوري المعارض في 20 ولاية.

وتفيد التقارير بأنه تم حتى الآن فرز أزيد من 90% من الأصوات، وقد حصل حزب العدالة والتنمية -الذي ينتمي إليه الرئيس رجب طيب أردوغان- على 45% من الأصوات.

أما حزب الشعب الجمهوري -المعارض الرئيسي- فحصل على 31.3% من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن.

وقال مرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدرم “أعلن فوزنا في انتخابات بلدية إسطنبول بعد اكتمال فرز النتائج”.

وتظهر الأرقام احتدام المنافسة بين حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، فبعد فرز 98% من الأصوات حصل مرشح حزب العدالة على 48.75%، بينما حصل حزب الشعب على 48.60%.

أما في أنقرة وهاتاي فتظهر الأرقام تقدم مرشحي حزب الشعب.

وقال أردوغان “لقد أحرز حزب العدالة والتنمية مجددا المرتبة الأولى في الانتخابات بفارق كبير منذ انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2002”.

وأضاف في كلمة بالمناسبة “ربحنا في بعض البلديات وخسرنا في أخرى، وفي كلتا الحالتين هذه إرادة الشعب وهذه طبيعة الديمقراطية ونحن نحترمها”.

وأشار أردوغان إلى أن نتائج الانتخابات المحلية “أظهرت أن إخوتنا الأكراد أكدوا أنهم لن يسلموا إراداتهم للمنظمة الإرهابية”.

وذكرت وكالة الأناضول أن نسبة المشاركة زادت على 83%.

ويحبس الشارع التركي أنفاسه في انتظار نتائج أول انتخابات محلية تجري في البلاد، بعد إقرار النظام الرئاسي، وإثر أزمة اقتصادية هوت بالليرة التركية.

وقد زجّ الرئيس التركي بثقله في الانتخابات ودفع برئيس حكومته السابق للمنافسة على منصب عمدة بلدية إسطنبول التي تكتسي رمزية سياسية وحضارية في تركيا والعالم الإسلامي.

وليست هذه الانتخابات مجرد اختبار داخلي لأردوغان، وإنما تضعه على المحك في علاقاته مع الزعماء الأميركيين والغربيين.

ووفق وسائل إعلام، فإن العواصم الغربية تنتظر إعلان النتائج التركية لترى هل ستسفر عن ضعف موقف أردوغان أو استمرار هيمنته على المشهد السياسي.

زر الذهاب إلى الأعلى