مـنـوعــات

حظر “تيك توك” وارد .. بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي الامريكي

أعلن  مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، الثلاثاء 7 يوليو/تموز 2020، عزم بلاده حظر تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، بما في ذلك تطبيق “تيك توك”؛ إذ صرَّح خلال مقابلة له مع قناة “فوكس نيوز” المحلية قائلاً: “لا أريد أن أستبق الرئيس دونالد ترامب، لكنه أمر ندرسه”.

 

تأتي تصريحات بومبيو وسط تزايُد التوتر بين الولايات المتحدة والصين، بسبب تعامل بكين مع تفشي كورونا، والإجراءات التي تتخذها في هونغ كونغ، والحرب التجارية المستمرة منذ نحو عامين.

الجدل حول التطبيق: إذ أثار مشرعون أمريكيون مخاوف تتعلق بالأمن القومي إزاء تعامل “تيك توك” مع بيانات المستخدمين، قائلين إنهم “يشعرون بالقلق حيال القوانين الصينية التي تتطلب من الشركات المحلية دعم عمل المخابرات التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي الصيني والتعاون معها”.

 

ليست الولايات المتحدة هي الوحيدة التي تبحث موضوع حظر التطبيقات الصينية، فقد صرّح السيناتور الأسترالي جيم مولان، نائب رئيس قسم التدخل الخارجي في تصريحات لصحيفة الغارديان، أن “تيك توك” قد يكون “خدمة للتجسس ولجمع البيانات متخفياً في صورة تطبيق للتواصل الاجتماعي”، وطالب المستخدمين الأستراليين بـ”الحذر والتدقيق”.

كما اتَّهم النائب الوطني جورج كريستنسن الصين والحزب الشيوعي الحاكم بإساءة استخدام التطبيق، ودعا إلى حظره، كما حثَّ رئيس الوزراء سكوت موريسون الأشخاص الذين يحملون بياناتهم إلى التطبيق، على توخي الحذر.

 

في سياق متصل، أعلن متحدث باسم “تيك توك”، الإثنين، أن التطبيق سيغادر سوق هونغ كونغ في غضون أيام، في حين قامت شركات تكنولوجيا أخرى بما في ذلك فيسبوك بتعليق التعامل مع الطلبات الحكومية لبيانات المستخدمين في المنطقة.

إذ اتّخذ تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة المملوك لشركة بايت دانس، ومقرها الصين، قرار الخروج من المنطقة بعدما سنّت الصين قانوناً شاملاً للأمن القومي في المدينة، وقال متحدث باسم تيك توك لرويترز “في ضوء الأحداث الأخيرة، قرّرنا وقف عمليات تطبيق تيك توك في هونغ كونغ”.

 

تحذيرات: في الرابع من شهر يوليو/تموز الماضي، حذّرت مجموعة “أنونيموس”، وهي مجموعة القراصنة المعروفة، حذّرت مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي من المخاوف الأمنية المرتبطة بالتطبيق الصيني الشهير تيك توك (TikTok).

المجموعة غرّدت على حسابها الرسمي على “تويتر”، (ourAnonCentral)، قائلة “احذف تيك توك الآن، إذا كنت تعرف شخصاً ما يستخدمه فاشرح له أنه برنامج ضار تديره الحكومة الصينية، التي تدير عملية تجسس ضخمة”.

 

وفق نفس التدوينة، فإن أحد أفراد المجموعة قام بفكّ برمجية التطبيق بواسطة الهندسة العكسية، وتوصّل إلى هذه النتائج التي تؤكد جمع التطبيق بيانات عن المستخدمين.

من ضمن البيانات التي يقوم التطبيق بقرصنتها، حسب المصدر نفسه، معلومات أجهزة الهاتف، بالإضافة إلى التطبيقات الأخرى المثبتة على الجهاز (بما في ذلك التطبيقات المحذوفة).

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى