حملة (رد الجميل لو بقليل) ينظمها سوريين لدعم الليرة التركية
قام العديد من اللاجئيين السوريين بالوقوف مع الشعب والحكومة التركية للتصدي للحملة التي تهدف لضرب الليرة التركية والتأثير على الاقتصاد.
جاءت تلك الخطوة تعبيراً لأمتتنان وشكر اللاجئين السوريين لما قدمته لهم الحكومة التركية في الأعوام السابقة .
ويذكر أنه عقب دعوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للشعب التركي لمساندة الليرة واستبدال عملتهم الاجنبية بالليرة التركية .
سارع نشطاء سوريون بدعواتهم لمساندة الليرة التركية واستبدال ما لديهم من عملة أجنبية إلى الليرة التركية مهما كانت قيمتها .
ويشار إلى أن أحد تلك الحملات حملة (رد الجميل لو بقليل) نظراً لما قدمته تركيا للسوريين وبأنهم الآن يعملون على رد الجميل والوقوف بجانب الشعب التركي لاسترداد قيمة الليرة.
وأضهرت تلك الحملات العديد من إيصالات التحويل التي قام بها السوريين بحسب قدرتهم ، باعتبار أنهم لاجئيين فاريين من الحرب بتحويل مدخراتهم من العملة الأجنبية إلى الليرة التركية وإعلان وقوفهم مع تركيا.
الجدير بالذكر أن مواقف بعض الدول العريبة تجاه تركية أثرت بسكل سلبي على الإقتصاد التركي .
فمنهم من قاطع البضائع التركية وأخرين منعو مواطنيهم السفر إلى تركيا للسياحة ، لتجتمع كل تلك الظروف وتسبب هبوط الليرة التركية بشكل مفاجئ، ناهيك عن الحملات التي قادها الغرب من خلال وسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي لتشويه سمعة تركيا محاوليين إظهارها وكأنها دولة اقتربت من السقوط.
