أخــبـار مـحـلـيـةمـنـوعــاتمشاهير

حياة 10 طهاة أتراك حققوا الشهرة تركياً وعالمياً

برع الكثير من الطهاة الأتراك في نشر تراث وتقاليد المطبخ التركي والعثماني، بينما أبدع آخرون في الجمع بين هذا المطبخ العريق وفنون الطهي الآسيوي والأوروبي وغيرها. في هذه القائمة أفضل 10 طهاة أتراك بحثوا عن الشهرة خارج بلادهم بالرغم من شعورهم بالفخر بأصولهم التركية.

علي غونغورموش:

ولد “علي غونغورموش” في تونجلي عام 1976، وأصبح أول طباخ تركي يحصل على نجمة ميشلان عام 2006 في مطعمه “لو كانارد نوفو” في هامبورغ، وذلك بعد عام واحد من انطلاقة عمله. عام 2014، افتتح مطعم “باجيو” في ميونيخ، الذي وصف بأنه المطبخ الجيد في جو متألق. وبالاضافة إلى ثلاثة كتب طبخ نشرت باسمه، يعلّم “غونغورموش” فنون مطبخ البحر المتوسط أول سبت من كل شهر في ميونيخ.

سيركان غوزيلوبان:

هو الشيف الثاني من تراث المطبخ التركي الذي يحصل على نجمة ميشلان، ويبلغ من العمر 34 عامًا، وقد نال نجمة ميشلان عام 2014 بمطعمه “هانديجاب” في “كونزيروة” في ألمانيا، حيث كان نصف الموظفين العاملين من المعوقين جسديًا أو عقليًا. وهو إلى الآن يقدم مأكولاته الشهيرة ذات الطابع التركي في”كلينود”، في ألمانيا حيث ولد وترعرع، وهو ينتمي إلى عائلة جذورها من “دنيزلي”.

محمد ديكمان:

تعتبر قصة “محمد ديكمان” واحدة من أكثر القصص الملهمة بين الطهاة الأتراك الذين زرعوا جذورهم في الخارج من خلال مطعمه “بورجاز آدا” في طوكيو. شارك هذا الشيف التركي من مدينة “قسطموني”، في مسابقة الطبخ اليابانية “غو كيتشن غو” التي تنافس فيها 200 متسابق لمدة عام ونصف للفوز بمليون دولار وبالفعل فاز بالمركز الأول و حصل على الجائزة. ولم يكتف بذلك، بل قام “ديكمان” بافتتاح مطعمه “بورجاز آدا” في طوكيو، وهو واحد من أفضل المطاعم في العاصمة اليابانية.

إنجين أونورال:

أراهن أنك لا تعلم أن أحد كبار سفراء السوشي في العالم هو تركي. يعتبر “أونورال” واحدًا من أفضل 30 طباخًا للسوشي في العالم.

قام “أونورال” بافتتاح مطعمين ذائعي الصيت في كاليفورنيا يقدمان وجبات لذيذة من السوشي. وكان “أونورال” قد افتتح مطعمه الأول في “بالم ديزرت”، في عمر الـ 26 عامًا، في حين احتفل بافتتاح مشروعه الثاني في “بالم سبرينغز” بالذكرى السنوية الأولى لمشروعه الأول، أي بعد مضي عام.

عام 2015، اختير هذا الشيف الذي ولد في مدينة بوفالو في نيويورك ونشأ في أنقرة، كأفضل طاهي في أمريكا وفق مجلة “أفضل طهاة أمريكا”.

وبعد التأهل لكأس سوشي العالمي السنوي في اليابان عام 2017، تلقى أونورال “الحزام الأسود” في فن الطهي.

سومر سيفريوغلو:

كلنا نعرفه ونحبه في تركيا من خلال برنامج “ماستر شيف؛، لكن الطاهي التركي “سومر سيفريوغلو” هو أيضا شخصية تلفزيونية شهيرة في أستراليا، حيث يقدم الطعام التركي الأنيق والعصري في العاصمة سيدني في مطعميه “أفندي” و”أناسون”. غادر”سيفري أغلو” البالغ من العمر حالياً 48 عاماً، إسطنبول إلى أستراليا عندما كان عمره 25 عاماً.

فاتح توتاك:

ولد الشيف “فاتح توتاك” في اسطنبول ونشأ فيها، عمل “توتاك” في أفضل المطاعم في العالم، بما في ذلك مطعم “نوما” في “كوبنهاغن” ومطعم “نجمة نيهونيريوري ريوجين” في طوكيو. وهو الآن رئيس الطهاة في مطعم “ذي هاوس أون ساثورن” في بانكوك حيث يقدم المأكولات التركية المبتكرة والتي تم إدراجها كواحدة من أفضل 50 قائمة طعام في آسيا في قائمة “أفضل 5 مطاعم في العالم”.

سيلين كيازيم:

أصبحت “سيلين كيازيم”، التي ولدت في لندن لأبوين من القبارصة الأتراك، واحدة من أشهر الطهاة البارزين في المدينة من خلال مطعمها “أوكلافا” الذي افتتح عام 2015 ويقدم المأكولات التركية والقبرصية. أما مشروعها الأخير مطعم “قيصري”، الذي افتتح هذا الصيف، فيقوم على تقديم المعكرونة التركية والمأكولات الشهيرة الخاصة بمدينة قيصري. عام 2017، أصدرت “سيلين” كتاباً عن فن الطبخ بعنوان “أوكلافا” أيضاً وكانت واحدة من الفائزين في مسلسل “غريت بريتش مينيو” التلفزيوني الذي تعرضه محطة “بي بي سي” الثانية.

ديلارا إرباي:

ابتعدت الطاهية التركية “ديلارا إيرباي” عن شهرتها في إسطنبول، لتفتتح مخبزاً متخصصاً في بروكلين نيويورك. بعد التدريب في “تريبيكا غريل” في نيويورك، افتتحت “إرباي” مطعم “ديتلي مايا”، وأول مطعم “أبراكادابرا” في “جيهانجير” إسطنبول ثم أصبح فرعاً آخر في “أرناؤوط كوي”، وقد صار أحد أكثر الأماكن إثارة في المدينة. ومع ذلك، وبحثاً عن آفاق جديدة، عادت “إرباي” إلى نيويورك لتحويل مفهوم “أبراكادابرا” الخاص بها إلى مطعم يومي يقدم الطعام الصحي والعضوي مع لمسة تركية.

افتتحت “ارباي” أول “أبراكادابرا” في بروكلين في عام 2017، ما لبثت أن أتبعته في العام الماضي بأحدث مشروع لها، مطعم “أبراكادابرا ماجيك ديلي” الذي يتميز بأسعار معقولة وخدمة مريحة وودية وهو ممتع ومليء بالألوان، ويحتوي على مقاعد متأرجحة.

يغيت بورا:

قد تتذكر “يغيت بورا”، الشيف الذي فاز وهو في سن الثلاثين بقلوب المشاهدين ولقّب بالشيف الأفضل على مستوى الحلويات في الموسم الأول من مسابقة الطهي الشعبي الأميركي الشهيرة “توب شيف” عام 2010.

وُلد “يغيت” ونشأ في أنقرة، وصار محبوباً بسرعة في سان فرانسيسكو، حيث أعلنت المدينة يوم 17 نوفمبر / تشرين الثاني يوماً للاحتفال بفوز الشيف “يغيت بورا”. عام 2012، افتتح “بورا” أول مخبز راق له، “توت سويت” في ساحة الاتحاد في سان فرانسيسكو، وبعد ذلك بعامين افتتح ثاني مخبز حلويات “توت سويت” في “بالو ألتو”.

بعد ذلك توسعت أعمال “بورا” فأصبح طاهي المعجنات التنفيذي لشركة “غلوبال غورميت” في سان فرانسيسكو، التي تدير الأطعمة والمشروبات في بعض المواقع الأكثر شهرة في سان فرانسيسكو، مثل دار أوبرا “وور ميموريال” ، وقاعة “ديفوس سيمفوني” ، ومسرح “هيربست” الذي يضم مقهى “كافيه”، ومطعم “نورث بوكس” ومقهى “فالور”، بالإضافة إلى بارات استقبال.

حسين أوزار:

هل سمعت عن “حسين أوزار”؟ معظم سكان لندن يعرفونه، والسبب في أنه يستحق بالتأكيد ذكرى خالدة منهم هو إحداثه ثورة المطبخ التركي في ثمانينيات القرن الماضي في العاصمة البريطانية من خلال إيصال الصورة التقليدية للسندويش “دونير كباب” للبريطانيين الذين يرتادون مطاعمه الفاخرة “سوفرة” و”أوزار”.

والحقيقة أن قصة حياة “حسين أوزار” أشبه بقصة سندريلا. فقد ولد في قرية في “توكات” وتبرأت منه عائلته، ولم يذهب إلى المدرسة لكنه علم نفسه القراءة.

حاول أخوه تسميمه وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره، كان يعيش في شوارع أنقرة، بلا مأوى وينام في المراحيض العامة. في سن السادسة والعشرين، نجح في الوصول إلى لندن حيث بدأ العمل في محلات الكباب التي ما لبث أن أصبح مالكاً لها، وقام بتحويلها إلى مطاعم تركية حديثة وأنيقة تحت اسم سلسلة “سوبرا”. عندما بلغ الثلاثين من عمره صار “حسين أوزار” مليونيرا، وتضاعفت ثروته ست مرات عندما وثّقت قناة ديسكفري قصته ضمن برنامجها الشهير “أغنى الناس في العالم”.

في سن الـ70 عامًا، كان “أوزار” يمتلك ما يقرب من 20 مقهى ومطعمًا في لندن، ولا يزال يدير فرعي مطعم “سوفرة” في مايفير وأكسفورد. أسس مؤسسة “حسين أوزار” للتعليم في وقت مبكر من حياته المهنية، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة وستمنستر.

زر الذهاب إلى الأعلى