عـالـمـيـة

خسارة حزب الله وحلفائه أغلبية البرلمان وفوز المستقلين بـ13 مقعداً

خسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد، وفق ما أظهرته النتائج النهائية للانتخابات التي أعلن وزير الداخلية بسام المولوي الدفعة الأخيرة منها الثلاثاء.

وكان حزب الله، أبرز قوة سياسية وعسكرية في البلاد، المدعوم من طهران، يحتفظ مع حلفائه بقرابة سبعين مقعداً من إجمالي 128 في البرلمان المنتهية ولايته.

وتُظهِر نتائج الانتخابات أن البرلمان سيضمّ كتلاً متنافسة لا تحظى أيّ منها منفردةً بأكثرية مطلقة، مما سيجعله أكثر عرضة للانقسامات وفق محللين.

وأظهرت النتائج احتفاظ حزب الله وحليفته أمل، الحركة الشيعية التي يتزعّمها رئيس البرلمان المنتهية ولايته نبيه برّي، بكامل المقاعد المخصَّصة للطائفة الشيعية (27 مقعداً) في البلاد، فيما خسر حلفاؤهم مقاعد في دوائر عدّة.

وفازت لوائح المعارضة المنبثقة عن التظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة السياسية التي شهدها لبنان قبل أكثر من عامين بـ13 مقعداً على الأقلّ في البرلمان الجديد، وفق ما أظهرته النتائج النهائية للانتخابات.

و12 من الفائزين هم من الوجوه الجديدة ولم يسبق لهم أن تولّوا أي مناصب سياسية، في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية. ومن شأن هؤلاء أن يشكّلوا مع نواب آخرين مستقلين عن الأحزاب التقليدية كتلة موحدة في البرلمان.

وتُعَدّ هذه الانتخابات الأولى بعد انهيار اقتصادي صنّفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850، وبعد احتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد السلطة، وانفجار مروّع في 4 أغسطس/آب 2020 في مرفأ بيروت أودى بحياة أكثر من مئتَي شخص ودمّر أحياء من العاصمة.

وتنافست في الانتخابات 103 قوائم انتخابية تضمّ 718 مرشحاً موزَّعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائباً في البرلمان الذي ينتخب أعضاؤه بدورهم رئيس البلاد.

وبلغت نسبة الاقتراع 41 في المئة، وفق نتيجة أولية صادرة عن وزارة الداخلية اللبنانية، وهي نسبة متدنية بعدما وصلت نسبة المشاركة في انتخابات عام 2018 إلى أكثر من 49 بالمئة.

TRT عربي – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى