أخــبـار مـحـلـيـةسيـاحـة وسفـر

خطوة جديدة في مشوار التطبيع بين مصر و تركيا

تواصل تركيا ومصر مشوارهما في تطبيع العلاقات، وقد شهد سجلهما في هذا الخصوص، خطوة جديدة تمثّل في اعتزام الخطوط الجوية المصرية، زيادة عدد رحلاتها الأسبوعية إلى مدينة إسطنبول.

 

 

 

وفي تغريدة عبر حسابها على تويتر، الأحد، قالت شركة “İGA” المشغّلة لمطار إسطنبول الدولي، إن مصر للطيران بصدد زيادة رحلاتها الأسبوعية إلى إسطنبول، اعتبارا من 2 يوليو/تموز المقبل، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.

وأضافت الشركة التركية أن مصر للطيران ستزيد عدد رحلاتها الأسبوعية من 14 إلى 21 رحلة.

 

 

 

وأشارت إلى إجراء رحلات طيران متبادلة بين مطاري إسطنبول والقاهرة الدوليين.

جدير بالذكر أن العلاقات بين أنقرة والقاهرة مستمرة على مستوى القائم بالأعمال بشكل متبادل منذ 2013.

وخلال هذه الفترة جرت لقاءات خاطفة بين وزيري خارجية البلدين في مناسبات مختلفة، فيما تواصل كل من سفارة تركيا بالقاهرة وقنصليتها في الإسكندرية، وسفارة مصر لدى أنقرة وقنصليتها في إسطنبول أنشطتها.

وفي 14 أبريل/نيسان الماضي، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين تركيا ومصر، فيما عقد أول لقاء على مستوى نواب وزيري خارجية البلدين في الأسبوع الأول من مايو/أيار الجاري.

وآنذاك، أوضح تشاووش أوغلو، في مقابلة على قناة “خبر تورك” التركية، أنه سيلتقي لاحقا نظيره المصري سامح شكري، ويبحث معه تعيين السفراء وسبل الارتقاء بالعلاقات إلى نقطة أفضل في المستقبل.

وقبل هذه التصريحات بيومين، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عقب يومين من اتصال هاتفي مع تشاووش أوغلو، أن القاهرة “حريصة على إقامة علاقات وفقا لقواعد القانون الدولي وخلق حوار مع تركيا يصب في مصلحة البلدين”.

وعارضت أنقرة الإطاحة، صيف 2013، بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي، ما أدى إلى توتر العلاقات السياسية مع القاهرة، لكن العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما استمرت بشكل طبيعي.

 

 

ترك برس

زر الذهاب إلى الأعلى