أخــبـار مـحـلـيـة

خلال ساعة.. 700 ألف تغريدة على “تويتر” ترفض استقالة وزير الداخلية التركي

عبّر مئات الآلاف من مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، اليوم الأحد، عن رفضهم لقرار وزير الداخلية التركي تقديم استقالته من منصبه، وذلك على خلفية طريقة تطبيقه لحظر التجوال في البلاد.

 

وتصدرت هاشتاغات “لا نقبل استقالة صويلو” و”لا نستيطع أن نكمل بدونك يا صويلو” و”صويلو ليس وحيدا” موقع “تويتر” بعد نحو ساعة  على إعلان صويلو تقديم استقالته.

وتم تغريد أكثر من 700 ألف تغريدة على موقع “تويتر” عبر فيها المواطنون الأتراك عن تضامنهم مع وزير الداخلية ووقوفهم إلى جانبه في هذه الأزمة.

 

وقال مواطن يدعى يوسف قال في تغريدة له على “تويتر”، “لقد كان صويلو إلى جانبنا طوال الوقت في زلزال إيلازيغ يتنقل من خيمة إلى أخرى، وأيضا كان يحارب الإرهاب في كل مكان من حدود الوطن، هل يستطيع أحدكم أن يخبرني كم عدد وزراء الداخلية الذين أدّوا الصلاة مع جنودنا على الحدود هل فعل هذا أحد ما من قبل”.

ورومياسا كوجا قال في تغريدة “ما فعله بعض الناس الجهلاء مخافة الوقوع في مجاعة، لا يستدعي أن يترك وزير وطني وشريف ويحارب الإرهاب مثل صويلو منصبه، كلا لن نقبل استقالتك”.

وقال محمد “استقالة رجل وطني وشريف ومحب لبلده مثل صويلو لا يجب أن تكون بهذه الطريقة، لا نقبل استقالتك ونرجوا من رئيسنا أن لا يسمح بهذا”.

وفي وقت سابق، قال مصدر متابع إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض استقالة صويلو.

وشدد المصدر في حديث خاص مع “وكالة أنباء تركيا” أن “أردوغان رد الاستقالة وطلب من صويلو الاستمرار في مهامه ومنصبه”.

وأعلن صويلو، استقالته من منصبه وذلك على خلفية طريقة تطبيقه لقرار حظر التجوال في 31 ولاية تركية قبل يومين.

وقال صويلو في بيان “أنا أتحمل المسؤولية بشكل كامل عن قرار حظر التجوال الذي طبق في نهاية الأسبوع، الصور التي رأيناها في الشوارع كانت بسبب خطأ مني ولم تنسجم مع الإدارة الرائعة لهذه المرحلة”.

وأضاف صويلو “بحكم تجربتي ومسؤوليتي، كان لا ينبغي للمشاهد التي رأينا في الشوارع أن تحصل، لقد اتخذت القرار بنية حسنة من أجل إيقاف انتشار الوباء”.

وتابع “أنا أبدا لم ولن أسعى إلى إلحاق الأذى بأمتنا، أتقدم بالشكر للجميع وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، وأعلن استقالتي من منصبي”.

وكانت وزارة الداخلية التركية قد أعلنت، مساء الجمعة، فرض حظر للتجوال في 31 ولاية تركية، وذلك في إطار التدابير المتخذة لمواجهة تفشي وباء “كورونا”.

زر الذهاب إلى الأعلى