أخبار الهجرة و اللجوء حول العالم

دعوات لترحيل اللاجئين السوريين في الدانمارك، ورفضٌ لإعادة توزيع اللاجئين في المجر

طالب حزب الشعب اليميني القومي الدنماركي الذي تعتمد عليه الحكومة في إقرار الموازنة والتشريعات الضريبية، على رغم أنه ليس جزءاً من الائتلاف الحاكم بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بأسرع ما يمكن ما يهدد بإسقاط حكومة أقلية يمين الوسط في البلاد.

ومن شأن اقتراح “حزب الشعب” التأثير على أكثر من عشرة آلاف سوري من طالبي اللجوء في الدنمارك منذ بداية العام 2015 بموجب قواعد لحماية الأشخاص الفارين من الحرب، حيث يسعى الحزب إلى تشديد القيود على الهجرة مقابل خفض الضرائب.

وتأتي التشديدات المقترحة لتضاف إلى سياسات صارمة بالفعل تجاه الأشخاص الذين يحملون تصاريح إقامة مؤقتة والذي لا يمكنهم طلبَ لم الشمل مع أسرهم قبل مرور ثلاثة أعوام.

وفي سياق متصل، تبنى البرلمان المجري بغالبية ساحقة أمس، قراراً رفض فيه “خطة الملياردير الأمريكي جورج سوروس، التي تهدف إلى إعادة توزيع اللاجئين في دول أوروبا”، بعد إقرارها من البرلمان الأوروبي منتصف الشهر الماضي، بحسب ما ذكرت وكالات أنباء.

ويطالب مشروع القرار الذي صوت لصالحه 142 نائبٍ بينما عارضه 3 فقط، الاتحادَ الأوروبي باحترام سيادة المجر وإرادة المجريين، مشيراً إلى أن نظام المحاصصة الإلزامي لتوزيع اللاجئين على دول الاتحاد، “سيغير مستقبل وثقافة أوروبا بشكل لا عودة فيه”.

يشار إلى أن “جورج سوروس” هو مليارديرٌ أمريكي وُلدَ في المجر، ويدعمُ منظمات مجتمعٍ مدني حول العالم تُعنى بحقوق الإنسان، كما يعتبر واحداً من أبرز المعارضين لرئيس الوزراء المجري “فيكتور أوربان” الذي قام في وقتٍ سابق، بمهاجمة تلك المنظمات، متهماً إياها بالتدخل بالشؤون السياسية المحلية لصالح خطة “سوروس”.

وحذرت الأمم المتحدة أمس، من إمكانية سعي اللاجئين السوريين مجدداً الوصول إلى أوروبا، إذا توقفت برامج المساعدات في خمس دول مجاورة تستضيف غالبية اللاجئين.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقدمُ تفاصيل طلبها جمعَ 4.4 بليون دولار لدعم 5.3 مليون لاجئ سوري في البلدان المجاورة، وكذلك لدعم المجتمعات المضيفة في تركيا ولبنان والعراق والأردن ومصر.

 

روزنة

زر الذهاب إلى الأعلى