أخــبـار مـحـلـيـة

دعوة تركية لسحب “نوبل” من كاتب نمساوي ينكر وقوع إبادة جماعية بحق مسلمي سريبرينيتسا

دعت وزارة الدفاع التركية، السبت، إلى سحب جائزة نوبل في الآداب من كاتب نمساوي ينكر الإبادة جماعية التي ارتكبتها القوات الصربية بحق مسلمي سريبرينيتسا البوسنية عام 1995.

 

جاء ذلك في بيان نشره حساب وزارة الدفاع على “تويتر”.

ودعا البيان “الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم”، الجهة المانحة لجوائز “نوبل”، إلى التراجع عن خطئها التاريخي، وسحب الجائزة من الكاتب بيتر هاندكه.

وأضاف: “ندين بأشد العبارات” منح جائزة نوبل في الأداب لعام 2019 إلى بيتر هندكه “أكبر داعم لسلوبودان ميلوشيفيتش (القائد الصربي)، ومنكر الإبادة الجماعية” بحق مسلمي سريبرينيتسا.

ومنحت “الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم” جائزة نوبل في الآداب إلى هاندكه في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وسبق للكاتب النمساوي أن زعم أن “البوسنيين قتلوا أنفسهم ورموا التهمة على الصرب”، مضيفا أنه لا يؤمن إطلاقا بأن الصرب ارتكبوا مذبحة بحق البوسنيين في سريبرينيتسا.

كما زار هاندكه، سلوبودان ميلوشيفيتش، الذي كان يُحاكم في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وشارك لاحقا في جنازته بعد وفاته في 2006.

وتعد “مجزرة سريبرينيتسا” أكبر مأساة إنسانية وقعت في أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية (1939-1945)؛ نظرا لكم العنف والمجازر والدمار الذي تخللها.

ففي 11 يوليو/تموز 1995، لجأ مدنيون بوسنيون من سريبرينيتسا إلى حماية الجنود الهولنديين، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة، غير أنّ القوات الهولندية، التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية.

وقضى في تلك المجزرة أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان من أبناء المدينة الصغيرة، تراوحت أعمارهم بين 7 أعوام و70 عاما.

دعت وزارة الدفاع التركية، السبت، إلى سحب جائزة نوبل في الآداب من كاتب نمساوي ينكر الإبادة جماعية التي ارتكبتها القوات الصربية بحق مسلمي سريبرينيتسا البوسنية عام 1995.

جاء ذلك في بيان نشره حساب وزارة الدفاع على “تويتر”.

ودعا البيان “الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم”، الجهة المانحة لجوائز “نوبل”، إلى التراجع عن خطئها التاريخي، وسحب الجائزة من الكاتب بيتر هاندكه.

وأضاف: “ندين بأشد العبارات” منح جائزة نوبل في الأداب لعام 2019 إلى بيتر هندكه “أكبر داعم لسلوبودان ميلوشيفيتش (القائد الصربي)، ومنكر الإبادة الجماعية” بحق مسلمي سريبرينيتسا.

ومنحت “الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم” جائزة نوبل في الآداب إلى هاندكه في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وسبق للكاتب النمساوي أن زعم أن “البوسنيين قتلوا أنفسهم ورموا التهمة على الصرب”، مضيفا أنه لا يؤمن إطلاقا بأن الصرب ارتكبوا مذبحة بحق البوسنيين في سريبرينيتسا.

كما زار هاندكه، سلوبودان ميلوشيفيتش، الذي كان يُحاكم في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وشارك لاحقا في جنازته بعد وفاته في 2006.

وتعد “مجزرة سريبرينيتسا” أكبر مأساة إنسانية وقعت في أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية (1939-1945)؛ نظرا لكم العنف والمجازر والدمار الذي تخللها.

ففي 11 يوليو/تموز 1995، لجأ مدنيون بوسنيون من سريبرينيتسا إلى حماية الجنود الهولنديين، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة، غير أنّ القوات الهولندية، التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية.

وقضى في تلك المجزرة أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان من أبناء المدينة الصغيرة، تراوحت أعمارهم بين 7 أعوام و70 عاما.

زر الذهاب إلى الأعلى