أخــبـار مـحـلـيـةاقـتصــاديـة

رؤوس الأموال الأجنبية تعزز تفاؤلها باقتصاد تركيا عقب الاستفتاء

أعرب نحو 500 من رجال الأعمال من 53 دولة عقب زيارتكم معرضين في مدينة بورصة التركية (غرب)، خلال شهر نيسان/ أبريل المنصرم، عن انطباعاتهم الايجابية وتفاؤلهم حيال الاقتصاد التركيـ من خلال ما لمسوه أثناء زيارتهم إلى تركيا.

وأشار رجال الأعمال أن تركيا هي المكان الأنسب للاستثمار وإجراء تعاون تجاري وفي المشاريع .

واستضافت مدينة بورصة، عقب إنتهاء الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، رجال أعمال، ومستثمرين منمختلف بلدان العالم وعلى رأسها ألمانيا، وبولندا، وبلدان أخرى من الاتحاد الأوروبي، والصين، واليابان، وروسيا، وأوكرانيا، والممكلة العربية السعودية، للمشاركة في معرض للبناء والعقارات، معرض آخر للمنتجات الغذائية.

وقال رئيس الهئية الإدارية لغرفة التجارة والصناعة في بورصة، “إبراهيم بوركاي”، للأناضول، أنهم سيعملون في إطار مشروع لهم يهدف إلى تحقيق تواصل ما بين رجال الأعمال من مختلف دول العالم ونظرائهم الأتراك، والشركات في بورصة.

وأضاف بوركاي، أن مدينة بورصة تعتبر بوابة تركيا نحو العالم.

وبيّن أن شركات العاملة في مجال الألبسة الجاهزة ستعقد خلال النصف الثاني من الشهر الجاري لقاءً مع ممثلي 200 شركة من 25 دولة، لعقد صفقات تعاون.

وأوضح أنهم يهدفون بالعمل سوية من أجل إيصال تركيا إلى مصاف الاقتصادات الكبرى في العالم، من خلال المزيد من الأنتاجية، والتشغيل.

من جانبه قال رجل الأعمال الألماني ” ستيفان يوهانس بوده “، أنه يزور تركيا لأول مرة، وأن مجيئة إلى بورصة جاء من أجل البحث عن “منتجات غذائية تتلائم مع الأسواق الألمانية”.

وأوضح بوده “إن تركيا دولة كبير وحديثة جداً، فالطرق، والجسور، والمواصلات متطورة بشكل جيد جداً، لقد رأيت هنا الجانب المتطور من تركيا ونموها”.

وأردف “في الحقيقة لم أكن أتوقع كل هذا في تركيا، مع الأسف فأن الإعلام الأوروبي لا يعكس هذا الجانب من تركيا”.

من جهته، قال رجل الأعمال الصيني “شيه جين لونغ”، أنه يعمل في قطاع المنتحات الغذائية منذ فترة طويلة، وإنه جاء إلى بورصة بهدف إجراء تعاون مع شركات تركية يتعرف عليها في المدينة.

وأشار لونغ إلى أن العلاقات والتواصل بين تركيا والصين يعود إلى أكثر من ألفي عام.

وأضاف “إن تنظيم المعرض، له أهمية كبيرة من ناحية تعزيز وتطوير التجارة بين البلدين.

وأكد لونغ أنه لا يشارك أبداً الآراء السلبية حول تركيا، مبيناً أن المؤسسات الإعلامية في أوروبا، تكتب مقالات وأخبار سلبية عن تركيا، ولا يوجد مثل هذا الانطباع هنا”.

من جانبه قال سفير جمهورية جنوب إفريقيا في أنقرة، ” بولي إسحاق ماليفاني”، خلال زيارته غرقة التجارة والصناعة في بورصة، إن تركيا ستواصل مسيرتها باستقرار عقب إجراء الاستفتاء الشعبي حول التعديلات الدستورية.

وأشار ماليفاني إلى أن الإعلام العالمي ينقل أخباراً سلبية عن اقتصاد تركيا منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف تموز/ يوليو الماضي.

وبيّن أن الشعب التركي أظهر خلال المحاولة الانقلابية، تضامناً للحفاظ على الديمقراطية في البلاد، ما يُشكل انموذجاً يحتذى به في العالم.

وأضاف “نعتقد إن تركيا من بين الدول الأكثر أمناً للاستثمار” مبيناً أن إعلام جنوب إفريقيا ينقل الحقائق عن تركيا، على خلاف الإعلام الأوروبي.

زر الذهاب إلى الأعلى