أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

رابطة العالم الإسلامي تعلق عضوية القرضاوي في المجمع الفقهي

أعلنت رابطة العالم الإسلامي، اليوم الجمعة، تعليق عضوية الشيخ يوسف القرضاوي ف المجمع الفقهي الإسلامي التابع لها.

جاء ذلك في بيان للرابطة صدر عقب البيان المشترك الصادر عن السعودية والبحرين والإمارات ومصر؛ والذي جاء فيه الإعلان عدد من الأسماء في قائمة الإرهاب من بينهم القرضاوي.

وقال البيان “‏بناء على التصنيف الصادر عن المملكة وشقيقاتها لقوائم الإرهاب فقد أنهت رابطة العالم الإسلامي عضوية يوسف القرضاوي في “المجمع الفقهي الإسلامي”.

وأعلنت الرابطة ايضا عن “تأييدها للتصنيف الصادر اليوم (الخميس) عن المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين لقوائم الإرهاب المحظورة.”

والمجمع الفقهي الإسلامي؛ هو هيئة علمية تحت إطار رابطة العالم الإسلامي، أنشأ بقرار من المجلس التأسيسي عام 1977.

وكانت أعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين اتفاقهم على تصنيف 59 فردا و 12 كيانا قالوا أنها “مرتبطة بقطر” في قوائم الإرهاب المحظورة لديها.

ومن أبرز المدرجين في تلك القائمة المشتركة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومؤسسات خيرية قطرية.

وجاء في البيان انه ” اتفقت الدول الأربع على تصنيف 59 فردا و 12 كيانا في قوائم الإرهاب المحظورة لديها التي سيتم تحديثها تباعا والإعلان عنها.”

وأشار البيان إلى ان “القائمة المدرجة مرتبطة بقطر وتخدم أجندات مشبوهة في مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التي تعلن محاربة الإرهاب من جهة وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى”.

و قالت الدول الأربع أنها تجدد ” التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة “.

وأكدت أنها “لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي.. وستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أيا كان مصدره “.

وتضم القائمة شخصيات وكيانات تحمل جنسية كل من قطر والأردن واليمن وليبيا ومصر والبحرين والكويت والإمارات والسعودية.

ومن أبرز الشخصيات المدرجة على القائمة من مصر القيادي البارز بالجماعة الإسلامية، عاصم عبدالماجد ورئيس حزب البناء والتنمية (إسلامي معارض) طارق الزمر، والداعية الإسلامي وجدي غنيم .

ومن أبرز الشخصيات الليبة المدرجة على القائمة الصادق الغرياني (المفتي المعين سابقا من قبل المؤتمر الوطني قبل أن يعزله مجلس النواب وهو يناهض حكومة الوفاق والحوار السياسي)، وعلي محمد محمد الصلابي – (كاتب ومؤرخ وقيادي إسلامي بارز في ليبيا)، و إسماعيل الصلابي قائد كتيبة راف الله السحاتي، التابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي (ثوار شاركوا في الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في 2011)، وعبدالحكيم بلحاج – (رئيس حزب الوطن، رئيس المجلس العسكري لطرابلس سابقا).

كما تم إدراج شخص على القائمة من الأسرة الحاكمة في قطر يدعى عبد الله بن خالد آل ثاني، ومن قطر أيضا تم إدراج عبدالرحمن بن عمير النعيمي.

كما تضمنت القائمة مؤسسات خيرية وتطوعية في قطر من ابرزها مركز قطر للعمل التطوعي ، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية ، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية.

ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.

من جانبها، نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها دول خليجية بدعم الارهاب، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى