رفضا للإساءة للنبي محمد.. مغردون عرب يدعون لمقاطعة المنتجات الفرنسية

دشن مغردون عرب على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، وسم “#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية”، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومواقفه المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وللإسلام والمسلمين.

 

 

وذكر ناشطون كويتيون على حساباتهم في تويتر”، أنه “بناء على موقف الرئيس الفرنسي ودعمه للرسومات المسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، قررنا رفع جميع المنتجات الفرنسية من السوق والأفرع حتى إشعار آخر، وذلك نصرة لنبينا محمد”.

وتداول المغردون صور البضائع والمنتجات الفرنسية، داعين في الوقت ذاته جميع دول العالم الإسلامي إلى مقاطعة تلك البضائع، ومرفقين الصور بوسم هاشتاغ “#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية”، ووسم هاشتاغ “#إلا_رسول_الله”، وسم هاشتاغ “#ماكرون_يسيئ_للنبي”.

 

 

مغرد باسم حافظ عمر حافظ قال “قاطعوهم من أجل أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم، قاطعوهم من أجل الكرامة”.

أما المغرد عبد العزيز الحمد فقال “فرنسا أعلنت الحرب على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، المقاطعة ضربة اقتصادية، امتناعك عن شراء المنتجات الفرنسية سيحشد السترات الصفراء في الشوارع، سيسرح العمال من الشركات، ستجعل أصحاب رأس المال المتنفذين يتحركون لإنقاذ مصالحهم ضد هذه الحملة الصليبية”.

المغرد مشعل الزاهد تداول تصريحات ماكرون التي يقول فيها “إننا لن نتخلى عن الرسومات الساخرة”، ليرد عليه قائلا “ونحن ياعدو لن نتخلى عن الرسومات الساخرة بك، ولكل فعل ردة فعل وسنعمل من أجل #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه“.

وذكر المغردون أن أكثر من 45 جمعية كويتية بدأت بمقاطعة البضائع الفرنسية، مؤكدين أن العدد في ازدياد.

وقال الإعلامي القطري جابر الحرمي في تغريدة إن “الكويت الشقيقة تدافع أهلها الكرام في حملة شعبية تفاعلت معها الجمعيات والمحلات التجارية في #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية، ردا على تطاول ماكرون وإساءته لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كل الشعوب الإسلامية مطالبة باتخاذ مواقف تدافع بها عن الرسول محمد”.

والأربعاء، قال ماكرون خلال مشاركته في جنازة المدرس الفرنسي الذي قتل بعد أن عرض على تلاميذه رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إن “فرنسا لن تتخلى عن الرسومات الكاريكاتورية”، وأن المدرس الفرنسي “قتِل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنّهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله”.

وفي 20 أيلول/سبتمبر الماضي، أطلق عدد من النشطاء العرب والأتراك، مسابقة أفضل رسوم كاريكاتيرية و”أنيميشن هادف”، وذلك للرد على حرية التعبير التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد ما أقدمت صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية على إعادة نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

Exit mobile version