أخــبـار مـحـلـيـة

زعيم الشعب الجمهوري يطالب أردوغان الإلتزام بالدستور

قال رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال قليجدار أوغلو، إن على الرئيس التركي، رجب طيب أرودغان، أن “يتراجع إلى الحدود التي وضعها الدستور التركي للرئيس”، مؤكدًا رفضه لما قال إنه ظهور أردوغان “باعتباره اللاعب الأول في الفترة الحالية التي تشهد مناقشات تشكيل حكومة ائتلافية”.

وأضاف قليجدار أوغلو، في تصريحات بالعاصمة أنقرة، اليوم الاثنين، قبيل ترؤسه اجتماع مجلس حزبه لمناقشة خيارات الحكومة الائتلافية، أن الشخص المفترض أن يدير مناقشات تشكيل الحكومة الائتلافية، هو من سيكلفه الرئيس التركي.

وأكد زعيم المعارضة، أن حزبه لا يتجاهل أي من الأحزاب التركية، أيًا كان توجهه الفكري.

ومن المنتظر أن يستمع قليجدار أوغلو إلى آراء كافة أعضاء مجلس حزبه، الذي يعد ثاني أهم جهاز حزبي بعد المؤتمر العام، لرسم خارطة طريق الحزب بخصوص احتمالات التحالف.

ورأى قليجدار أوغلو في وقت سابق، أن التوجه إلى انتخابات مبكرة، يعد “مضيعة للوقت”، و”عدم احترام للإرادة الشعبية”، وأظهر تأييده لتشكيل حكومة ائتلافية تضم أحزاب المعارضة فقط.

ورغم أن النقاشات متواصلة في أوساط الحزب، إلا أن الكثير من قيادات الشعب الجمهوري، ترغب في مشاركة الحزب بالحكومة الائتلافية، كي “يكون صاحب كلمة في إدارة الدولة”.

وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، أعلنت النتائج الرسمية الأولية للانتخابات التشريعية، للدورة الـ 25 التي جرت يوم 7 يونيو/ حزيران الجاري، وأوضحت أن حزب العدالة والتنمية فاز بـ 40.87% من أصوات الناخبين، وحزب الشعب الجمهوري حلّ في المركز الثاني بنسبة 24.95%، بينما حصل حزب الحركة القومية على 16.29%، وتمكن حزب الشعوب الديمقراطي، من تخطي الحاجز الانتخابي (10%)، بحصوله على 13.12% من الأصوات، فيما حصلت الأحزاب الأخرى والمرشحون المستقلون على 4.77%.

ووفقا لتلك النتائج لا يمكن لأي من الأحزاب التركية التي تمكنت من دخول البرلمان تشكيل الحكومة بشكل منفرد، وهو ما فتح باب نقاشات واسعة حول عدة سيناريوهات محتملة لتشكيل حكومة ائتلافية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى