اقـتصــاديـة

سلع تنهار بفضل تقدم المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا

تزامنا مع انخفاض ملموس في أسعار الملاذات الآمنة وتراجعات النفط هوت أغلب السلع التي كانت قد اشتعلت على وقع اندلاع الرحب بين روسيا وأوكرانيا.

 

 

بيد أن التراجع الأهم وتحديدًا حدث للقمح الذي اشتعلت أسعاره وصولا إلى أعلى مستوياتها في 14 عام عقب اندلاع الحرب مباشرة.

وهبط سعر البوشل في بورصة شيكاغو إلى أدنى مستوياته منذ بداية مارس الجاري ليهبط دون مستويات الـ10 دولار للبوشل بعدما قفز في 7 مارس الجاري إلى مستويات اعلى 13 دولار للبوشل.

 

 

وتراجع سعر عقود القمح بنحو 7.45% إلى 9.78 دولار للبوشل الذي يعادل 27 كجم ، وانخفض سعر عقود الذرة 4.68% إلى 7.13 دولار للبوشل.

بينما نزلت عقود الأرز الخام بأكثر من 1% نزولا إلى مستويات 15.7 دولار للقنطار الواحد في بورصة شيكاغو.

وتزامنا تراجعت عقود النيكل إلى أدنى مستوياتها منذ جلسة 4 مارس الجاري نزولا إلى مستويات دون الـ32 ألف دولار بتراجع في حدود 2% أو ما يعادل 800 دولار.

وتراجعت أسعار البلاديوم الذي يدخل في صناعة الهواتف المحمولة بأكثرمن 75 نزولا إلى مستويات 2080 دولار للطن والتي تعد الأدنى منذ 21 يناير الماضي.

وفي المقابل نزل الذهب الان بأكثر من 1.6% خاسرا نحو 32 دولار بعدما تراجع لفترة محدود بأكثر من 50 دولار، ويتداول سعر الأوقية الآن عند مستويات قرب الـ1900 دولار.

بينما قلص النفط جانبًا من خسائره والتي تجاوزت الـ 7 % في وقت سابق، بينما ينخفض الآن قرب مستويات الـ 100 دولار بتراجع في حدود 3% لخامي برنت ونايمكس.

تقدم المفاوضات

يأتي ذلك بعد الإعلان عن إحراز تقدم بين الجانبين الروسي والأوكراني خلال المحادثات التي تحتضنها تركيا وتهدف إلى وقف التصعيد، حيث قالت روسيا أن المحادثات قد تمهد الطريق لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

و قال وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو أن وفدا التفاوض الروسي والأوكراني اتفقا على بعض المسائل التي من شانها ان تدفع المفاوضات نحو مزيد من التقدم.

كشف فلاديمير ميدينسكي كبير المفاوضين الروس في المفاوضات مع أوكرانيا، أن موسكو خطت خطوتين باتجاه التقارب مع أوكرانيا، مشيرا إلى أنهما تخصان الشقين السياسي والعسكري.

وقال ميدينسكي أن هناك إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ليس بعد التوصل إلى اتفاق بين البلدين بكل تفاصيله، لكن بالتزامن مع توقيع وزيري خارجية البلدين عليه بالأحرف الأولى.

وقال ألكسندر فومين نائب وزير الدفاع الروسي، إن قرار الدفاع الروسية قررت خفض النشاط العسكري بشكل جذري على محوري كييف وتشيرنيغوف بهدف تعزيز الثقة المتبادلة وتهيئة الظروف المناسبة لمواصلة التفاوض والتوصل إلى الاتفاق المنشود.

زر الذهاب إلى الأعلى