أخــبـار مـحـلـيـةأخبار الهجرة و اللجوء حول العالم

سوريون في مطار بيروت..ضحايا “نصب” شركة الطيران أم قرار “الفيزا” التركي؟

أثارت قصة المسافرين السوريين الذين علقوا في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة اللبنانية بيروت يومي الخميس والجمعة العديد من ردود الأفعال.
وحمّل البعض الحكومة التركية مسؤولية فشل وصول أكثر من 400 مسافر سوري غادروا دمشق متوجهين إلى اسطنبول قبيل سويعات من تطبيق قرار الحكومة التركية بضرورة حصول السوريين على “فيزا” أو تأشيرة دخول في 8/1/2016.

غير أن مسافرين وأقارب لهم أكدوا تعرّضهم لما وصفوها بعملية “نصب” من قبل شركة “أجنحة الشام” التي أقلّتهم من مطار دمشق إلى بيروت بعد تأخير نحو 4 ساعات يوم الخميس.
واتهم إعلام النظام وحلفائه في لبنان شركة الطيران التركية بتأخر “طائرتين تركيتين” عن نقل المسافرين من المطارالمشهور بسيطرة حزب الله عليه إلى اسطنبول، في حين أكد أكثر من شخص تعليقا على الخبر الذي عجت به مواقع التواصل الاجتماعي أن في الأمر عملية “نصب” تعرض لها المسافرون من قبل شركة الطيران التي أقلتهم من مطار دمشق.
وعلق أحدهم على الخبر في صفحة موالية على “فيسبوك” قائلا “تخلف طائرتين قلتولي؟ تبع انو شركة طيران؟ شو رقم الرحلات؟ عنكم علم انو لما حجزو الناس من الشام ما كان مذكور اي معلومات عن الرحلة يلي من لبنان لتركيا؟ نصبوا عليهم بالشام و حجزولهم حجز وهمي ودفعوهم ضعف السعر وبعدين عم يلزقوها بضهر تركيا، لازم تتوضح الصورة ونوقف مع هل ناس يلي انتصب عليها و ينعرف مين يلي نصب عل عالم”.

وأضاف الشخص نفسه “التأخير بمطار دمشق يلي صار بدل ماتطير الطيارة تسعة الصبح طارت الساعة وحدة ونص الظهر!!!”.
وكرر أكثر من شخص كشفت التعليقات أن له أقارب بين المسافرين “المنصوب عليهم” في الرحلة المذكورة، كرر الاتهامات نفسها تجاه الشركة التي يملكها ابن خال بشار الأسد وواجته الاقتصادية “رامي مخلوف”.
وتشير آخر الأخبار إلى أن معظم المسافرين عادوا أدراجهم إلى دمشق، وسط جدل حول الخسائر التي تكبدوها جراء الرحلة الفاشلة.
وأعلنت الخارجية التركية عن الإجراء الجديد منذ الثلاثاء 29 كانون الأول ديسمبر الماضي، مؤكدة أن تأشيرة الدخول لن تنطبق على القادمين من الحدود السورية البرية، مشيرة إلى إمكانية الحصول عليها من السفارات والقنصليات التركية.

– زمان الوصل

زر الذهاب إلى الأعلى